"المصالحة الروسي": المسلحون المدعومون من واشنطن كثّفوا نشاطهم في سوريا

المركز الروسي للمصالحة في سوريا يفيد بأنّ الجماعات المسلحة غير الشرعية التي ترعاها الولايات المتحدة "تزيد من نشاطها في المناطق التي تحتلها القوات الأميركية".
  • مركز المصالحة الروسي: المسلحون المدعومون من واشنطن كثّفوا نشاطهم في سوريا

كشف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء أوليغ إيغوروف، اليوم الأربعاء، أنّ "المسلحين المدعومين من الولايات المتحدة في سوريا يزيدون نشاطهم، مما يشير إلى عدم قدرة الأميركيين على السيطرة على الوضع في المنطقة التي يحتلونها".

وقال إيغوروف في بيان: "نلفت الانتباه بشكل خاص إلى حقيقة أنّ الجماعات المسلحة غير الشرعية التي ترعاها الولايات المتحدة تزيد من نشاطها، فمنذ 1 آب/أغسطس 2022، تم بالفعل تسجيل 8 عمليات قصف لمواقع القوات الحكومية، ما يشير إلى عدم قدرة القيادة الأميركية على السيطرة على الوضع في المنطقة التي تحتلها قواتها المسلحة".
 
 وأضاف أنّه "على حدود منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة في محافظة حمص، سجل مسلحون من التشكيلات المسلحة التي يسيطر عليها الجانب الأميركي هجوماً على مواقع القوات الحكومية".

وأمس الثلاثاء، أفاد مركز المصالحة الروسي بأنّ طائرة من طراز "أنتونوف- 26" تابعة لقوات الفضاء الروسية اضطرت في 3 تشرين الأول/أكتوبر لتجنب الاصطدام بطائرات أميركية دون طيار في سماء سوريا".

وقال اللواء أوليغ إيغوروف: "يواصل ما يسمى بالتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة القيام برحلات جوية غير شرعية لطائرات دون طيار في معدات ضاربة في أجواء الجمهورية العربية السورية".

وسبق ذلك إعلان المركز الروسي أنّ القوات الجوية الروسية شنت ضربات جوية استهدفت مواقع إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة"، في محافظة إدلب السورية، أسفرت عن مقتل 13 مسلحاً بينهم قياديان.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكّد في وقتٍ سابق، "ضرورة أن تسحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا، وأن تتوقّف عن نهب ثروات الشعب السوري".

وتقيم قوات الاحتلال الأميركي في الأراضي السوريّة 24 قاعدة عسكرية و4 نقاط، تتمركز جلّها في منطقة شرقي الفرات والبادية السورية.

المصدر: وكالات