الخارجية الأميركية تؤكد السماح لمواطنها باقر نمازي بمغادرة إيران

متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية يؤكد السماح للأميركي باقر نمازي بمغادرة إيران والإفراج عن ابنه المسجون أيضاً.
  • باقر نمازي ونجله سياماك

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، أنّه سُمح للأميركي باقر نمازي بمغادرة إيران، وأفرج عن ابنه المسجون أيضاً، مؤكداً بذلك معلومات أعلنتها الأمم المتحدة من قبل.

وقال المتحدث  لوكالة "فرانس برس": "سُمح للمواطن الأميركي المحتجز ظلماً باقر نمازي بمغادرة إيران، وسمح لابنه المحتجز ظلماً أيضاً بالخروج من السجن".

ومنذ يومين، سمحت طهران للأميركي من أصل إيراني باقر نمازي ولنجله سياماك، المدانَين بالتجسس، بمغادرة أراضيها. 

في المقابل، طالبت طهران بالإفراج عن نحو 7 مليارات دولار مستحقّة لها بدل صادرات نفطية مجمّدة في كوريا الجنوبية، بناءً على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران بعد الانسحاب الأميركي الأحادي من الاتفاق النووي عام 2018.

ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن "مصادر مطلعة" لم تسمّها توقّعها "قرب الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية في إطار صفقة الإفراج عن سجناء بين إيران وأميركا".

وأضافت الوكالة أنّ الأسابيع الماضية شهدت "مفاوضات مكثفة بوساطة إحدى دول المنطقة للإفراج المتزامن عن سجناء بين إيران وأميركا ومليارات الدولارات من الأرصدة الإيرانية، في إطار صفقة تحرير السجناء".

وكانت وكالة "نور نيوز" المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قد أوردت أنّ "صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة تشمل تبادل 4 سجناء في مقابل 4 سجناء، وتحرير أموال إيران في كوريا الجنوبية".

وأشارت الوكالة إلى أنّ "الاتفاق على صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة تمّ قبل أشهر، لكنّ الجانب الأميركي لم يعلن استعداده لتنفيذه إلا الآن"، مؤكدةً أن "إطلاق سراح الإيراني - الأميركي باقر نمازي تمّ لأسباب إنسانية ولا علاقة له بالصفقة".

وحكم على باقر نمازي (85 عاماً)، المسؤول السابق في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وابنه رجل الأعمال، بالسجن 10 أعوام لإدانتهما بالتجسس. وأفرج عن الأب عام 2020، من دون أن يسمح له بمغادرة إيران، فيما بقي سياماك في السجن.

المصدر: وكالات+ الميادين نت