لبنان: "الجهاد الإسلامي" تكرّم مؤسسات إعلامية داعمة للقضية الفلسطينية
كرّمت حركة الجهاد الإسلامي - الدائرة الإعلامية مؤسسات إعلامية داعمة للقضية الفلسطينية، وذلك بعد تغطيتها الأخيرة للعدوان الإسرائيلي على غزة، والذي راح ضحيته شهداء وجرحى، معظمهم أطفال.
وخلال المؤتمر الصحافي، الذي عُقد في العاصمة اللبنانية بيروت، أجمع الحاضرون على أنّ المعركة شرسة لتحرير الارض، مؤكدين، في الوقت نفسه، أهمية دعم القضية الفلسطينية في مواجهة تغوّلات الاحتلال الإسرائيلي، كما أنهم سيبقون صوت فلسطين في مجابهة زيف الرواية الإسرائيلية.
كما دعوا إلى تبني مصطلح "الكيان الموقت"، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي، وأشاروا أيضاً إلى أن هناك أطروحات كبيرة، في عدة لقاءات سابقة، للتعامل مع هذا المصطلح في صياغة الأخبار التي تتعلق بالاحتلال الإسرائيلي، والتي تدل على زواله القريب.
الحدث الفلسطيني يُظهر الحقيقة في أنقى صورة له
مسؤول الدائرة الاعلامية في حركة الجهاد الاسلامي، وعضو المكتب السياسي، أنور أبو طه، قال إنّ "هناك عشرات الأحداث التي تقع في الإقليم والعالم، وتحتاج إلى محللين مختصين لتفسيرها. لكن الحدث الفلسطيني، متى كان في مواجهة المحتل، فإنه لا يحتاج إلى تفسير. فهو إمّا فعل إجرام، وإمّا تنكيل وبطش للإنسان والصوت والصورة من جانب الاحتلال، وإمّا فعل مقاومة وبطولة وفداء ضد المحتل".
وأضاف أنّ "الحدث الفلسطيني، في وجهيه المأسَويّ والبطولي، يُظهر الحقيقة في أنقى صورة لها. كما أنه، في عنوانه الأبرز، وهو المقاومة في مواجهة الاحتلال، يختصر كثيراً من الجدل. فالحقيقة في ميادين الفداء، في غزة والضفة والقدس، وفي كل بقاع فلسطين، لا يمكن تزويرها إلّا إذا كانت الكاميرا بلا عين، أو العين عمياء، أو إن تمّ بيع الضمير بدراهم النفط والطغيان".
روح الإعلام لدينا هي روح المقاومة
من جانبه، قال الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، ناصر أخضر، إنّ حركة الجهاد الإسلامي، في معركة "وحدة الساحات"، قاتلت ببسالة العدو، وحافظت على وحدة الساحة الفلسطينية. وهو ما عدّه الفلسطينيون إنجازاً تاريخياً للحركة، وكان محل رضا للشعوب العربية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأضاف أخضر أنّ "روح الإعلام لدينا هي روح المقاومة"، داعياً الإعلاميين إلى التحضّر لالتقاط لحظات النصر ضد الاحتلال الصهيوني في القريب العاجل".