واشنطن وسيؤول تجريان تدريباً مشتركاً عقب إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً
أجرت مقاتلات كورية جنوبية وأميركية، اليوم الثلاثاء، تدريبات على "قصف دقيق"، ردّاً على إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً متوسط المدى فوق اليابان، اليوم، بحسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.
وجاء في بيان لهيئة الأركان المشتركة في سيؤول: "بمشاركة أربع طائرات من طراز F-15Ks تابعة للقوات الجوية الكورية الجنوبية، وأربع مقاتلات من طراز F-16 تابعة للقوات الجوية الأميركية، أطلقت طائرات الـ ـF-15K التابعة لكوريا الجنوبية قنبلتين هجوميتين مباشرتين مشتركتين (JDAM) على هدف افتراضي في ميدان الرماية في جيكدو في البحر الغربي"، في إشارة إلى البحر الأصفر.
وأوضح البيان أنّ "التدريبات تهدف إلى إظهار قدرات الحلفاء على توجيه ضربة دقيقة إلى مصدر الاستفزازات".
يذكر أنّ الصاروخ البالستي المتوسط المدى الذي أطلقته كوريا الشمالية حلّق فوق اليابان قبل أن يسقط في المحيط الهادىء على بعد 3 آلاف كيلومتر من اليابان، في حدث غير مسبوق منذ العام 2017، ويأتي ضمن حملة التجارب العسكرية المكثّفة التي تجريها بيونغ يانغ منذ مطلع العام.
وعلّق البيت الأبيض، في بيان، اليوم الثلاثاء، على عملية الإطلاق، وقال إنّ الولايات المتحدة "تدين بشدة قرار كوريا الشمالية الخطير والمتهور بإطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى فوق اليابان"، مشيراً إلى أنّ هذا العمل "يزعزع الاستقرار، ويُظهر تجاهل كوريا الشمالية الصارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي ومعايير السلامة الدولية".