حرس الثورة الإيراني لداعمي مثيري الشغب: ستهزمون!
قال قائد حرس الثورة الإيراني، العميد حسين سلامي، اليوم الأحد، إنّ "العدو يحاول إضعاف إرادة الشعب الإيراني عبر الحرب الثقافية التي لا تزال مستمرة".
وأضاف سلامي أنّ "أوضاع الولايات المتحدة اليوم في المنطقة تختلف جداً عما كانت عليه منذ 20 عاماً"، متابعاً: "في الحقيقة لقد هُزمت أميركا".
وأكد أنّ "هجمات الأعداء تأتي لتعويض خسائرهم السابقة"، معتبراً أنّ "العدو يحاول جرّ شبابنا إلى الشارع، وهذه آخر سياسة له وخطة مركّبة لكل محاولته السابقة".
وأكد سلامي: "نحن نعرف أعداءنا، ومعرفتنا بهم ستجعلنا ننتصر عليهم".
وتوجّه سلامي إلى الولايات المتحدة، وبريطانيا، والسعودية، التي تدعم مثيري الشغب وتستهدف الثورة، بالقول: "إنكم ستهزمون"، محذّراً: "لن نجامل أحداً إذا هاجمتم مقراً للشرطة سنحرق أرضكم، وإذا هاجمت مسيّرة سننتقم ونتابع طريق الحاج قاسم سليماني".
وأكد أنّ "قوة إيران الإقليمية هي سدّ في وجه الأعداء"، وقال: "سنواصل تعزيز قوتنا أكثر، ونحيط بكم ونملي عليكم ما نريد".
قائد حرس الثورة قال: "العدو شكل تحالفات دولية ضدنا، وفرض علينا العقوبات، لكن النتيجة كانت صمودنا وتجاوزنا للعقوبات".
وأمس السبت، أكد سلامي، في بيان، أنّ "قوات الحرس ستنتقم لدماء شهداء حرس الثورة والبسيج، والمواطنين الإيرانيين الذين قضوا في الجمعة السوداء في مدينة زاهدان"، مشدداً: "نؤكد لسكان سيستان وبلوشستان أنّ الأجهزة الأمنية ستواصل بلا توقف مواجهة مؤامرات الاستكبار العالمي والإرهابيين المأجورين".
وأضاف: "سنردّ بقوّة وصلابة وحزم على أيّ تهديد"، معتبراً أنّ "استقرار الشعب خطٌ أحمر بالنسبة إلينا".
وأعلن محافظ محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية، حسين مدرس خيباني، أمس السبت، مقتل 19 شخصاً وإصابة 20 آخرين، خلال هجومٍ على مركزٍ للشرطة في مدينة زهيدان جنوبي شرقي إيران.
وزير الأمن الإيراني يحذّر المجموعات الإرهابية
بدوره، قال وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، إنّ "حرس الثورة والقوات الاستخبارية والأمنية والشرطة يصرّون على الردّ بحزم على جرائم العملاء والانفصاليين".
وبمناسبة استشهاد رئيس الاستخبارات في "فيلق سلمان" في قوات حرس الثورة في محافظة سيستان وبلوشستان، الشهيد حميد رضا هاشمي، أكد خطيب أنّ "المجموعات الإرهابية المرتبطة بالاستكبار العالمي عليها أن تعلم أنها سترى نتيجة أعمالها الشائنة".
وأكد أن قوات حرس الثورة، والقوى المخلصة، مصرون على الدفاع عن إيران بشأن "التصدي لكل الذين يريدون إثارة الفرقة بين الشعب الإيراني الموحد والمجرمين العملاء"، وفق تعبيره.
وفي نهاية شهر تموز/يوليو الماضي، قال خطيب إنّ "أي دولة تحوي وكراً يستهدف أمن البلاد عليها أن تعلم أنّها لن تكون في مأمن من الرد الإيراني".