إردوغان يهدد مجدداً بعرقلة انضمام السويد وفنلندا إلى "الناتو"

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يقول إنّ بلاده ستحافظ على موقفها المبدئي من عضوية السويد وفنلندا في حلف الناتو "حتى يتم الوفاء بالوعود التي قطعتها الدولتان".
  • إردوغان يهدد بعرقلة انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو

هدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مرة أخرى، بعرقلة انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.

وبحسب "الأناضول"، قال أردوغان إنّ بلاده "تنتهج سياسة بناءة ونشطة في حل المشاكل العالمية والإقليمية".

وأضاف الرئيس التركي: "مثلما لا نسعى للتوتر، فإننا أيضاً لا نرضخ للضغوط"، لافتاً إلى أنّ "الدبلوماسية التركية تشهد أكثر مراحلها نجاحاً".

وعن عضوية السويد وفنلندا في "الناتو"، أكّد إردوغان أنّ أنقرة "ستحافظ على موقفها المبدئي والحازم في هذا الخصوص، حتى يتم الوفاء بالوعود التي قطعتها الدولتان".

أما بخصوص اليونان، أوضح إردوغان أنّ "تشجيع أثينا التي تسلح الجزر (في بحر إيجه)، لا يمتّ بصلة للعقل وروح التحالف"، مشيراً إلى أنّ "سياسات التحريض والتصعيد لم ولن تكون لصالح أحد".

وأعلنت الهيئة المسؤولة عن الصادرات العسكرية في السويد، أمس الجمعة، أنّ سلطات البلاد سمحت مجدداً بتصدير أسلحة ومعدات حربية إلى تركيا، لتسهيل الانضمام إلى "الناتو".

ويذكر أنّ السويد وفنلندا قدّمتا رسمياً في أيار/مايو الماضي، طلبين للانضمام لعضوية "الناتو" في خطوة تمثل توسعاً كبيراً لحلف "الناتو"، إلا أن الرئيس التركي شدّد على اعتراض أنقرة على انضمام البلدين إلى الحلف.

وحتى الآن، صادقت 28 دولة عضواً- من أصل 30 - في حلف الناتو، على عضوية السويد وفنلندا، فيما لم تعط المجر وتركيا موافقتهما النهائية بعد عبر برلمانيهما.

وتعترض تركيا على انضمام الدولتين إلى الحلف الغربي على أساس قولها إنّهما "تُؤْويان أشخاصاً مرتبطين بحزب العمال الكردستاني وجماعات أخرى تعدّها إرهابية، ولأنّ الدولتين أوقفتا صادرات الأسلحة إلى تركيا عام 2019".

ومن المقرّر أن يزور وفدٌ سويدي تركيا يومي الأربعاء والخميس لإجراء مزيد من المفاوضات، ويأتي ذلك بعدما عُقد اجتماع ثلاثي في نهاية آب/أغسطس في فنلندا.

المصدر: وكالات+ الميادين نت