خبراء: انفجارا "نورد ستريم" استخدم فيهما نحو 1000 كلغ من الـ"تي أن تي"

خبراء دنماركيون يتوصّلون إلى استنتاج مفاده أنّ خطي أنابيب "نورد ستريم" تم تدميرهما بانفجارين تبلغ سعة كل منهما نحو 500 كيلو غرام.
  • انفجارا "نورد ستريم" وقعا باستخدام نحو 1000 كلغ من الـ"تي أن تي"

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأنّ "الخبراء الدنماركيين توصلوا إلى استنتاج مفاده أنّ انفجارين بسعة تقدر بنحو 1000 كلغ من مادة "تي أن تي" وقعا على خطي أنابيب غاز السيل الشمالي".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أنّ "ممثلي الدنمارك أعلنوا عن استنتاجاتهم في لقاء مع ممثلي بلدان الناتو، الذي عقد مساء الأربعاء الماضي. وأشاروا إلى أنّ خطوط الأنابيب تم تدميرها نتيجة انفجارين تبلغ سعة كل منهما نحو 500 كيلوغرام".

ونقلت المصادر عن ممثلي بلدان الناتو زعمهم بأنّ "حادثة السيل الشمالي تقف خلفها على الأرجح روسيا"، مشيرين إلى أنّ "معظم بلدان الحلف لم ترد الاستعجال في الاستنتاجات والإعلان عن شبهاتها رسمياً قبل ظهور أدلة إضافية".

وقال حلف شمال الأطلسي "الناتو" إنّه يعتبر التسرّب الذي حدث في خط أنابيب نقل الغاز "نورد ستريم" ناجم عن عمليات تخريبية، داعياً إلى التحقيق في ذلك للوقوف على أسباب الضرر.

وأشار الناتو، في بيان، إلى أنّ "هذه التسريبات تسبب مخاطر على الشحن وضرراً بيئياً كبيراً"، مضيفاً أنّ "أي هجوم متعمد ضد البنية التحتية الحيوية للحلفاء سيقابل برد موحّد وحازم".

وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أعلن أنّ الأضرار التي لحقت بخطي أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم 1 و2" قد تكون ناجمة عن "أعمال تخريبية"، مؤكداً "عدم إمكانية استبعاد أي فرضية".

هذا وفتحت أجهزة الأمن الروسية تحقيقاً في "عمل إرهابي دولي"، قبل يومين، بعد تسرّب الغاز من الأنابيب.

اقرأ أيضاً: موسكو تصف اتهامها بالإضرار بـ"نورد ستريم" بالغبي والسخيف

وفي السياق، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الخميس، أنّ حادثة التسرّب في خطوط أنابيب "نورد ستريم 1 و2" وقعت في المنطقة التي تسيطر عليها الاستخبارات الأميركية.

وقالت زاخاروفا خلال برنامج "سلوفيوف لايف": "بشأن مكان حدوث ذلك، إنّها المنطقة التجارية والاقتصادية للدنمارك والسويد. هذه هي الدول التي تتمحور حول الناتو والممتلئة بالأسلحة الأميركية، هذه هي البلدان التي تسيطر عليها بالكامل أجهزة الاستخبارات الأميركية. إنّهم بالتأكيد تحت سيطرة أجهزة الاستخبارات الأميركية، التي تتحكم بشكل كامل في الوضع هناك".

بدورها، ذكرت قناة "فوكس نيوز" أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد تكون متورطة في تدمير أنابيب "نورد ستريم"، مشيرةً إلى أنّ الحكومة الأميركية أعلنت، في شهر شباط/فبراير الماضي، رغبتها في "التخلص من خط أنابيب الغاز الذي يمد أوروبا".

المصدر: وكالات