بلينكن: هناك تقارير أولية تتحدث عن عمل تخريبي في نورد ستريم
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنّ "التسريب في أنابيب غاز نورد ستريم1 و2، لن تؤثر بشكل بارز على المرونة الأوروبية في مسألة الطاقة"، مشيراً إلى أنّ التقارير الأولية تكشف عن "وجود نشاط تخريبي وراء التسريب، لكنه ليس بالأمر المؤكد".
وخلال مؤتمر صحافي في واشنطن، مع نظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار، اليوم الثلاثاء، أضاف بلينكن: "ندرك أنّ التسريب لن يكون له تأثير بارز على مسألة المرونة الأوروبية في الطاقة".
وتابع أنّ "مسألة التسريب قيد التحقيق وهناك تقارير أولية تشير إلى وجود عمل تخريبي، لكن لم نتأكد منها بعد.. هذا ليس من مصلحة أحد".
وسبق أن علّق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، على تسرب الغاز من أنبوبَي نفط (نورد ستريم 1 و2) في بحر البلطيق، بالقول إنّ "شركاءنا الأوروبيين يجرون تحقيقاً"، مضيفاً: "نحن مستعدون لدعم جهودهم".
ورفض المتحدث التكهّن بأسباب هذا التسرّب من أنابيب نفط أساسية، لتسليم الغاز الروسي إلى دول أوروبا.
ورأى أنّ ما حصل "يعكس أهمية جهودنا المشتركة لإيجاد إمدادات غاز بديلة لأوروبا"، وفق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، أنّ الأضرار التي لحقت بخطي أنابيب الغاز الطبيعي (نورد ستريم 1 و2) قد تكون ناجمة عن "أعمال تخريبية"، مؤكداً "عدم إمكانية استبعاد أي فرضية".
وأعلنت شركة (نورد ستريم - AG) المشغّلة لخطي الأنابيب (نورد ستريم1 و2)، انخفاضاً كبيراً في ضغط الأنابيب، فضلاً عن إعلان السلطات الدنماركية والسويدية رصد تسرب غاز في الخطوط المارة بالمياه الإقليمية للبلدين.
من جهته، أعلن الجيش الدنماركي في بيان، استناداً إلى صور بحوزته أنّ "التسريبات الثلاثة الكبيرة من خطي أنابيب الغاز (نورد ستريم 1 و 2) في بحر البلطيق، ظهرت على السطح، اليوم الثلاثاء، مشكلة دوائر يتراوح قطرها ما بين 200 وألف متر". وأشار إلى أنّ "التسريب الذي يشكل الفقاعة الأكبر يؤدي إلى تشكيل دوائر على السطح يصل قطرها إلى كيلومتر واحد. أما الأصغر فيشكل دائرة يبلغ قطرها حوالى 200 متر".
كذلك أكد الناطق باسم الهيئة البحرية السويدية لوكالة (فرانس برس) رصد تسربين قبالة جزيرة بورنهولم السويدية. وحُدّدت إحدى نقطتي التسرب في المنطقة الاقتصادية الدنماركية الخالصة، والأخرى في المنطقة التابعة للسويد.
وأعلنت الشرطة السويدية بدء تحقيق في احتمالية وجود نشاط تخريبي وراء التسريب.