أنقرة تستدعي السفير اليوناني وتبعث بمذكرة احتجاج إلى واشنطن

بعد اتهام الرئيس التركي اليونان بأنها تهدده بمنظومة (أس-300)، الخارجية التركية ترسل مذكرة احتجاج إلى واشنطن، وتستدعي السفير اليوناني لدى أنقرة بشأن ما تعتبره انتهاكات في جزر بحر إيجه.
  • وزارة الخارجية التركية ترسل مذكرة احتجاج إلى واشنطن وتستدعي سفير أثينا لدى أنقرة

استعدت وزارة الخارجية التركية السفير اليوناني في أنقرة، كريستودولوس لازاريس، مطالبةً "بإنهاء أثينا انتهاكاتها في الجزر وإعادة وضعها غير العسكري". 

وبعثت تركيا بمذكرة احتجاج إلى واشنطن وطالبتها "بمراعاة وضع جزر شرقي إيجة، واتخاذ التدابير لعدم استخدام الأسلحة في انتهاك وضعها (كجزر منزوعة السلاح)".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

واحتجت تركيا لدى اليونان والولايات المتحدة، على خلفية نشر أثينا مدرعات أميركية المنشأ في جزيرتي مدللي وساقز.

وقبل يومين، حذّر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، تركيا من التشكيك في سيادة اليونان على جزر بحر إيجه. وقال ميتسوتاكيس في كلمته في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ "تركيا لديها وسواس غريب تجاه بلادي، على ما يبدو. واللغة التي تتحدث بها تميل أكثر فأكثر إلى لغة الحرب". 

وأعلنت وزارة الخارجية اليونانية، في وقت سابق، أنّ التصريحات "الاستفزازية" التركية الأخيرة التي صدرت عن مسؤولين أتراك، تقوّض تماسك حلف شمال الأطلسي. وقالت في بيان، إنّ "اليونان لن تحذو حذو تركيا، في إطلاق التصريحات المشينة المتكررة يومياً، والتهديدات".

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، سبق أن قال إنّ "سيادة أثينا على جزر بحر إيجه مشكوك فيها".

وفي حزيران/يونيو الماضي، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، اليونان وتركيا، إلى "تسوية خلافاتهما في بحر إيجه" على خلفية تصاعد التوتر بينهما. 

يشار إلى أنّ تركيا واليونان المنضويتين في الناتو، تخوضان نزاعاً بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الطاقة في أجزاء من بحر إيجه وشرق البحر المتوسط.

المصدر: الميادين نت + وكالات