مسيرات داعمة للنظام في مدينة سنندج غربي إيران
انطلقت اليوم الاثنين مسيرات شعبية حاشدة في مدينة سنندج في محافظة كردستان غربي إيران تنديداً بأعمال الشغب الأخيرة ودعماً للنظام، ورفع المشاركون شعارات تدعم الشرطة وقوى الأمن الداخلي.
وقد نشر المشاركون بياناً رفضوا فيه أعمال الشغب، وطالبوا السلطات القضائية بمحاسبة مثيري الشغب والمخلّين بالأمن.
كذلك، أشار البيان إلى تمسّك الشعب الإيراني بمبادئ الثورة الإسلامية وبدعم نظامها، وأضاف:"لن نسمح لأحد بإهانة مقدساتنا أبداً وسندافع عن مبادئنا حتى آخر قطرة من دمائنا".
وأضاف: "الوحدة الوطنية وانسجام كل المكونات القومية الإيرانية خط أحمر"، و"كل محاولات إثارة الفتن مرفوضة".
ويستمر الإيرانيون في مسيراتهم الشعبية من مختلف المحافظات الإيرانية تأييداً للجمهورية الإسلامية، ورفضاً لأعمال الشغب التي شهدتها بعض المدن الإيرانية في الأيام الأخيرة، التي تخللتها إهانة المقدسات والقرآن الكريم، والاعتداء على الممتلكات العامة.
وأمس الأحد، خرجت مسيرات شعبية في إيران، مناهضة لأعمال الشغب.
وشملت المسيرات مُدناً عديدة، هي: طهران، أصفهان، كاشان، شيراز، مازندران، ياسوج، بندر عباس، قم، قزوين، جيلان، بجنورد.. ومدن أخرى.
وأفادت وكالة "تسنيم"، السبت، بتراجع التجمعات الاحتجاجية بنسبة 90% ليلة الجمعة في أغلب أنحاء إيران، بعد خروج المسيرات الداعمة للنظام.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي،قد أكّد أنه يجب "التفريق بين الاحتجاجات والإخلال بأمن البلاد"، موجهاً السلطات "بضرورة التعامل بحزم مع مثيري الشغب".
وانطلقت مسيرات حاشدة في طهران ومدن إيرانية، الجمعة، رافعةً شعارات داعمة للجمهورية الإسلامية، ورافضة لتظاهرات الشغب التي استغلت حادث وفاة الشابة مهسا أميني، الذي أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين.
وقال والد الشابة الإيرانية مهسا أميني إنّ تظاهرات الشغب المقامة في مدن إيرانية عقب وفاة ابنته "ليس لها علاقة" بالعائلة، و"لم تكن من أجلنا"، مشيراً إلى أنّه وعائلة مهسا "غير راضين عن هذه الأمور".
وقبل أيام، نشرت الشرطة الإيرانية مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة يوثّق اللحظات الأخيرة للشابة أميني في مركز الشرطة.
وقالت شرطة طهران إنّ اللقطات تُثبت عدم تعرّض أميني، البالغة من العمر 22 عاماً، لأي عنف أو إيذاء جسدي.