مقتل 15 عنصراً من "حركة الشباب" وسط الصومال

القوات المسلحة الصومالية تنفذ عملية عسكرية بعد تلقيها معلومات استخباراتية عن هجوم عسكري محتمل تنظمه حركة "الشباب" المرتبطة بـ"تنظيم القاعدة".

أعلنت القوات المسلحة الوطنية في إقليم غلغدود في الصومال، اليوم الجمعة، ‏تمكن أفرادها من قتل 15 عنصرا من حركة "الشباب" المرتبطة بـ"تنظيم القاعدة".

وأضافت القوات المسلحة في بيان أنه "تمت تصفية العناصر الإرهابية، بعد أن حاولوا الهجوم على قواعد قوات الجيش الوطني، المتمركزة في إقليم غلغدود وسط الصومال"، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية.

ونفذت القوات المسلحة الصومالية العملية بعد تلقيها معلومات استخباراتية عن هجوم عسكري محتمل تنظمه حركة "الشباب" المرتبطة بـ"تنظيم القاعدة" الإرهابي، وفقاً للبيان.

ومنذ أيام، استعاد الجيش الصومالي سيطرته على قرية بوكو الاستراتيجية في وسط البلاد، من أيدي "حركة الشباب"، والتي تُعد أكبر قاعدة للحركة.

وانهارت الصومال كدولة موحدة في عام 1991 مع سقوط نظام سياد بري، واعترف المجتمع الدولي بالحكومة الفيدرالية باعتبارها السلطة الشرعية الوحيدة التي تسيطر على العاصمة مقديشو وعدة مناطق في الصومال.

وتشن حركة "الشباب" الإرهابية صراعاً مسلحاً ضد الحكومة الفيدرالية وتسيطر على مناطق واسعة من الأجزاء الجنوبية والوسطى من الصومال.

الجدير ذكره أنّ مطلع هذا الشهر،  دعا رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، المجتمع الدولي إلى تقديم الأموال لمساعدة الصومال، حيث بات أكثر من 200 ألف شخص على شفا مجاعة بسبب جفاف تاريخي.