مسؤولون إسرائيليون: فرص نجاح تراس بنقل سفارة بريطانيا إلى القدس ضئيلة
رغم تصريح رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، أمس الأربعاء، بأنّها "تفكر في نقل السفارة البريطانية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس"، قلّل مسؤولون إسرائيليون من فرص هذه الخطوة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ "فرص نجاح نقل بريطانيا سفارة بلادها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس ضئيلة"، وذلك على الرغم ما صرحت به ليز تراس خلال لقائها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، أمس.
وكانت "هيئة البثّ الإسرائيلية" أفادت بأنّ "بريطانيا تدرس نقل مقرّ سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، حيث كانت رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس قد بعثت رسالة بهذا الخصوص إلى رئيس الوزراء يائير لابيد، خلال لقائهما الأخير في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك".
كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي أنّ "فرص الخطوة البريطانية ضئيلة"، متوقعاً أن "تؤدي مصالح بريطانيا مع العالمين الإسلامي والعربي إلى فيتو ضد القرار في المملكة المتحدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن ليز تراس أوضحت، خلال الحملة الانتخابية لحزب "المحافظين"، بأنّها "ستفكر في نقل السفارة البريطانية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس".
وبُعيد تصريح تراس، قدّم لابيد الشكر لنظيرته البريطانية ليز تراس على إعلانها.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلت عن رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس قولها لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، عندما التقيا على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، إن "المملكة المتحدة تدرس نقل سفارتها إلى القدس".
وأكد الأمر المتحدث باسم "داونينغ ستريت"، الذي قال إنّ تراس تحدثت مع لابيد بشأن "مراجعتها للموقع الحالي للسفارة البريطانية في إسرائيل"
وفي آب/أغسطس، قالت تراس التي أصبحت رئيسة للوزراء هذا الشهر إنها ستفكر في مثل هذه الخطوة إذا دخلت "داونينغ ستريت".
ويأتي ذلك بعد نحو شهر من فوز تراس برئاسة الحكومة البريطانية خلفاً للمستقيل بوريس جونسون، في وقت تتعرض فيه الرئيسة الجديدة لحزب المحافظين إلى انتقادات واسعة في الصحافة البريطانية تتهمها بالسعي لتسويق نفسها سياسياً والبروز عبر المشاركة مع الملك تشارلز في جولته بمناسبة استلامه للعرش عقب وفاة والدته الملكة إليزابيث