تراس للابيد: بريطانيا تفكر في نقل سفارتها إلى القدس
نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الخميس، عن رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس قولها لرئيس الاحتلال الإسرائيلي، عندما التقيا على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، إن "المملكة المتحدة تدرس نقل سفارتها إلى القدس".
وأكد الأمر المتحدث باسم "داونينغ ستريت"، الذي قال إنّ تراس تحدثت مع لابيد بشأن "مراجعتها للموقع الحالي للسفارة البريطانية في إسرائيل"، وفقاً لتقرير في "التلغراف".
ولم تعلّق "إسرائيل" على التقرير. ونقلت الصحيفة، قبل لقائهما، عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنّ "لابيد يأمل أن تمضي تراس بالفعل إلى الأمام بشأن هذه المسألة"، وإنّه يخطط لإثارة القضية معها".
وفي آب/أغسطس، قالت تراس التي أصبحت رئيسة للوزراء هذا الشهر إنها ستفكر في مثل هذه الخطوة إذا دخلت "داونينغ ستريت".
وبحسب الصحيفة، فإنّ هذه الخطوة ستمثل "تغييراً جذرياً في السياسة الخارجية البريطانية فيما يتعلق بالقدس".
ولفتت إلى أنّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب "تحرّك لتعزيز ارتباط إسرائيل بعاصمتها القدس عندما نقل سفارة بلاده إلى هناك، وحذت حذوها غواتيمالا وهندوراس وكوسوفو فقط".
وفي سياق منفصل، تحدث لابيد أيضاً مع تراس بخصوص إيران. ووفقاً لـ"جيروزاليم بوست"، فإنّه "حثها على التخلي عن الصفقة الإيرانية، والبدء بمحادثات مع طهران من أجل اتفاق أفضل من شأنه أن يمنع الجمهورية الإسلامية من أن تصبح دولة نووية".
وتعمل "إسرائيل" جهدها من أجل نقل سفارات الدول إلى القدس المحتلة، في خطوة لمحاولة "تهويد القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل"، إلا أن العديد من الدول رفضت نقل سفاراتها.