موسكو: سنتعاون مع "الطاقة الذرية" لإجبار كييف على وقف قصف زاباروجيا

وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يؤكد نية الجانب الروسي مواصلة التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ لإجبار نظام كييف على التوقف الفوري عن قصف محطة زاباروجيا والمناطق المتاخمة لها.
  • محطة زاباروجيا النووية

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه اليوم الأربعاء، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الأوضاع حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية، مشيراً إلى اعتزام موسكو التعاون مع الوكالة لإجبار كييف على التوقف عن قصف المحطة.

وجاء في بيان الخارجية الروسية بخصوص هذا الشأن: "في الـ21 من شهر أيلول/سبتمبر، وعلى هامش الأسبوع رفيع المستوى للجلسة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، حيث تبادلا الآراء بشأن مسائل أمن المنشآت النووية في أوكرانيا، بما فيها الوضع حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية".

ووفقاً للبيان، فإن لافروف "أكد نية الجانب الروسي مواصلة التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ لإجبار نظام كييف على التوقف الفوري عن قصف المحطة والمناطق المتاخمة لها، بما في ذلك مدينة إينرغودار، حيث يعيش موظفو المحطة مع عائلاتهم".

وقال المدير العام لشركة "روساتوم" الروسية الحكومية، أليكسي ليخاتشيف، قبل يومين إنّ خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدركون جيداً من يقصف محطة زاباروجيا للطاقة النووية، مؤكداً أنّ عنصراً سياسياً يُضاف إلى بيانات الوكالة.

 وزار وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة زاباروجيا للطاقة النووية، في مطلع الشهر الجاري، لإجراء أوّل تقييم للسلامة في المحطة، منذ 16 عاماً، حيث تتعرّض المحطة لقصف متواصل من قبل القوات الأوكرانية، ما يهدّد بوقوع كارثة نووية

وسبق أن أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، عن قلقه حيال الوضع في محطة زاباروجيا النووية ومحيطها، مشدداً على "الحاجة إلى إقامة منطقة آمنة حول المحطة".

وفي 24  آب/أغسطس الماضي، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنّ روسيا وزعت في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة، أدلّة مصورة تثبت قصف الجيش الأوكراني محطة زاباروجيا للطاقة النووية.

المصدر: الميادين نت + وكالات