واشنطن: لن نقبل نتائج أي استفتاء روسي في أوكرانيا
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، أنّه إذا أجرت روسيا "استفتاءات زائفة" في أوكرانيا، فلن تعترف الولايات المتحدة أبداً بالأراضي التي ستضمها روسيا، مضيفاً: "نحن نرفض تصرفات روسيا بشكلٍ قاطع".
وقال سوليفان، خلال مؤتمرٍ صحافي في البيت الأبيض، إنّ "إجراء الاستفتاء لن يمنح روسيا مزيداً من السلطة خلال المفاوضات".
وأمس، أعلن رئيس الغرفة العامة في جمهورية دونيتسك الشعبية، ألكسندر كوفمان، أنّ الغرفة تقدمت بطلب إلى رئيس البلاد، دينيس بوشيلين، من أجل تنظيم استطلاع شعبي على الفور للانضمام إلى روسيا.
كذلك، أعلن رئيس إدارة مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، اليوم، موافقته على إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام المقاطعة إلى روسيا.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم، إنّ الاستفتاءات في جمهوريتي دونباس وخيرسون مهمة لروسيا من أجل الدفاع عن نفسها.
وأشار سوليفان إلى أنّ "واشنطن على ثقة بأنّ أوكرانيا ستتمكن من مواصلة الظهور في ساحة المعركة، وأنّها لن تقع فريسةً للعدوان الروسي"، لافتاً إلى أنّ "واشنطن لا تعتقد بأنّ زيادة القوات الروسية في ساحة المعركة ستقوض قدرة أوكرانيا على مواجهة العدوان الروسي".
وأفاد سوليفان بأنّ "الحل الآن هو دعم أوكرانيا لمواصلة تحقيق مكاسب في ساحة المعركة، وهذا الأمر سيساعد كييف على التفاوض".
واشنطن: لا انفراجات متوقعة بشأن الملف النووي
وعن الاتفاق النووي مع إيران، قال سوليفان إنّ "الولايات المتحدة لا تتوقع انفراجة" في عملية إحياء الاتفاق النووي الإيراني المُبرم عام 2015، مضيفاً أنّ "واشنطن ستبقى منفتحة على استئناف الجانبين الامتثال للاتفاق".
وأبلغ سوليفان الصحافيين أنّه "لا يتوقع انفراجة في نيويورك"، مضيفاً أنّ "الرئيس جو بايدن سيكرر التأكيد أنّ الولايات المتحدة مستعدة لامتثال الجانبين للاتفاق.. وإذا كانت إيران مستعدة لأن تكون جادة في الوفاء بالتزاماتها وقبول تلك الصيغة، فيمكن أن نتوصل إلى اتفاق".
واليوم، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال اجتماعه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إنّ بلاده مستعدة لإبرام اتفاق نووي عادل ومستدام.
وقبل أيام، صرّح رئيسي بأنّ "الأمر الآن بيد الولايات المتحدة لاتخاذ القرار النهائي بشأن التوصل إلى اتفاق في مفاوضات رفع الحظر"، مؤكداً عزم طهران "على الدفاع بحزم عن حقوق شعبها".