احتجاجات في لندن بعد مقتل مغني الراب كريس كابا برصاص الشرطة
تظاهر المئات أمام مقر شرطة العاصمة البريطانية لندن، احتجاجاً على قتل مغني الراب كريس كابا برصاص عناصر من الشرطة في حادثة يرجح أن تكون وراءها دوافع عنصريّة.
وأطلقت الشرطة النار على كابا في جنوب لندن بعد ملاحقة سيارته، وطالبت عائلة القتيل بإجراء تحقيق سريع وإطلاع الرأي العام على تسجيلات سيارة الشرطة لكن السلطات قالت إنّ الأمر قد يستغرق نحو تسعة أشهر.
وتم تعليق عمل أحد الضباط بينما يجري "المكتب المستقل لسلوك الشرطة" تحقيقاً جنائياً في حادثة القتل.
وطالبت عائلة كابا بإجراء تحقيق سريع، لكن المحققين قالوا إنّ الأمر قد يستغرق نحو تسعة أشهر.
British police shooting of unarmed black man sparks protests@Bob_cart124 reports from London. pic.twitter.com/RrbTgnRoJW
— Highlights (@highlightsnews1) September 18, 2022
من جهته، قال الكاتب كريس سيبيا: "لم يكن يحمل سلاحاً. لماذا أطلِق عليه الرصاص؟ لماذا قُتل؟ كان ينتظر ولادة طفله. ابنه سوف يكبر بلا أب. لماذا؟"، مضيفاً "سئمنا الظلم. هناك أحداث لا حصر لها يتم فيها إطلاق النار" على أشخاص من ذوي البشرة السمراء.
كما اعتبر أنه "لا نخضع للعدالة نفسها" المتاحة "لجماعات عرقية أخرى".
وقالت أماندا بيرسون مساعدة مفوض شرطة لندن: "نواصل دعمنا الكامل لتحقيق المكتب المستقل لسلوك الشرطة الذي يعمل على إثبات الحقائق ومحاولة الإجابة على العديد من الأسئلة التي تطرحها عائلة كابا وآخرين حول وفاته المأسوية".
وطالب المتظاهر ساناي ديكسون-توماس بنشر مقطع فيديو الواقعة لكي تُشاهده العائلة، قائلاً: "أعتقد أننا جميعاً هنا نأمل بحدوث ذلك، وفي وقت قريب أيضاً".
وفي حزيران/يونيو، أخضِعت الشرطة لإجراءات خاصّة بعد سلسلة فضائح بارزة.