تونس: الشرطة تستدعي الغنوشي ونائبه للتحقيق بتهم إرسال مقاتلين إلى سوريا

مراسل الميادين ينقل عن مصادر إعلامية تونسية أنّ رئيس حركة النهضة ونائبه تلقيا دعوةً للمثول أمام التحقيق بقطب مكافحة الإرهاب.
  • رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي

نقل مراسل الميادين في تونس عن مصادر سياسيةٍ، اليوم الأحد، أنّ الشرطة استدعت رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ونائبه علي العريض للاستجواب لدى قطب مكافحة الإرهاب، يوم غد الاثنين.

ووفق وكالة رويترز، سيجري التحقيق مع المسؤولين بشأن إرسال مقاتلين إلى سوريا، علماً أنّ الغنوشي قال للوكالة إنّه "سيحضر للتحقيق"، مضيفاً أنّه "ليس على علمٍ بالسبب".

وقبل أيّام، أفاد مراسل الميادين، بتوقيف القيادي السابق في حركة النهضة التونسية، الحبيب اللوز، على خلفية ملف نقل شباب للقتال في سوريا. ويُتّهم اللوز بكونه من أبرز المحرّضين على القتال في سوريا، في السنوات الأولى التي أعقبت سقوط نظام زين العابدين بن علي.

ومنذ أسابيع، فتح القضاء التونسي تحقيقاً واسعاً في ملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر للالتحاق بالمجموعات الإرهابية، شمل 126 شخصاً، وهو الملف الذي ازدهر بين عامي 2011 و2013.

ويذكر أنّ القضاء التونسي وجه رسمياً، في حزيران/يونيو الفائت، إلى 33 شخصاً تهمة "الانتماء إلى تنظيم إرهابي"، بينهم الغنوشي.

وكان التحقيق مع رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، قد انتهى في تموز/يوليو الفائت، بتهم تتعلق بالإرهاب وتبييض الأموال، وقرر قاضي التحقيق إطلاق سراحه.

من جانبه، أقر الغنوشي بأنّ جهات عديدة، بينها حركة النهضة، تتحمّل مسؤولية الأخطاء التي ارتكبت في فترة ما بعد الثورة.

وفي وقتٍ سابق، أمر قضاء مكافحة الإرهاب بتجميد الأرصدة المالية والحسابات المصرفية لـ10 شخصيات، بينها رئيس حركة النهضة ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي.

وكان القضاء التونسي قد أصدر في 27 حزيران/يونيو الماضي قراراً قضى بمنع سفر الغنوشي في إطار تحقيق باغتيالات سياسية حدثت عام 2013.

المصدر: وكالات + الميادين نت