البنك الدولي يحذر: ارتفاع أسعار الفائدة قد يؤدي إلى ركود عالمي
حذّر البنك الدولي من أنّ العالم قد يتجه نحو ركود عالمي، حيث ترفع البنوك المركزية في نفس الوقت أسعار الفائدة لمكافحة التضخم المستمر.
وقال البنك في دراسة إنّ "الاقتصادات الثلاثة الأكبر للولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو تتباطأ بشكلٍ حاد، وحتى أنّ أي ضربة معتدلة للاقتصاد العالمي خلال العام 2023 قد تدفعه إلى الركود".
وأضاف أنّ الاقتصاد العالمي يمر الآن بـ"أشدّ تباطؤ بعد الانتعاش الذي أعقب الركود منذ عام 1970، وأنّ ثقة المستهلك تراجعت بالفعل بشكل حاد، أكثر مما كانت عليه في الفترة التي سبقت فترات الركود العالمي السابقة".
وفي 27 تموز/يوليو الماضي، قال صندوق النقد الدولي في تقرير له إنّ "العالم قد يكون قريباً على شفا ركود عالمي، حيث تباطأت اقتصادات الولايات المتحدة والصين وأوروبا بشكل حاد أكثر مما كان متوقعاً".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فقد خفض صندوق النقد توقعاته للنمو العالمي عن توقعات نيسان/أبريل 2021، وتوقع أن ينخفض الإنتاج إلى 3.2%في 2022 من 6.1% العام الماضي.
كذلك قالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأميركية، إنّ "النمو الاقتصادي الأميركي يتباطأ"، واعترفت بوجود "خطر حدوث ركود" في البلاد، مضيفةً أنّ "الركود ليس حتمياً".
وسبق أن ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، من أنّ العالم يواجه عاصفة من التضخم الاقتصادي.