روسيا: قرار "الطاقة الذرية" لا يذكر تعرّض محطة زاباروجيا للقصف الأوكراني

بعثة روسيا الدائمة لدى المنظمات الدولية في فيينا تعلن أنّ قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسحب قواتها من محطة زاباروجيا مناهض لروسيا.
  • بعثة روسيا في فيينا: القرار لا يذكر كلمة واحدة عن القصف المنهجي لمحطة زاباروجيا للطاقة النووية لأن أوكرانيا هي من تقوم بالقصف

أعلنت بعثة روسيا الدائمة لدى المنظمات الدولية في فيينا، اليوم الخميس، أنّ القرار الذي اتخذه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا يذكر شيئاً عن القصف المنهجي الذي تتعرّض له محطة زاباروجيا للطاقة النووية.

وتبنّى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق اليوم، قراراً دعا فيه روسيا إلى سحب قواتها من محطة زاباروجيا الأوكرانية التي تتعرّض لقصف منتظم.

وأوضحت الوكالة، أنّ نصّ القرار يدعو روسيا إلى "وقف كل أعمالها في محطة زاباروجيا للطاقة النووية وأي منشأة نووية أخرى في أوكرانيا".

ووافق على القرار، الذي طرحته بولندا وكندا، 26 من الدول الاعضاء الـ35، فيما صوّتت ضده روسيا والصين، وامتنعت بوروندي وفيتنام ومصر والهند وباكستان والسنغال وجنوب أفريقيا عن التصويت.

وعلّقت بعثة روسيا الدائمة لدى المنظمات الدولية، بشأن قرار الوكالة: "صوّتت الدول الغربية من خلال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتمرير قرار مناهض لروسيا بشأن المسألة الأوكرانية. القرار لا يذكر كلمة واحدة عن القصف المنهجي لمحطة زاباروجيا للطاقة النووية، الذي يعد المشكلة الرئيسية من حيث ضمان السلامة النووية والأمن النووي في العالم. والسبب في ذلك بسيط، هو أنّ أوكرانيا، التي تدعمها الدول الغربية بقوّة وتحميها، هي من تقوم بالقصف".

وزار وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة زاباروجيا للطاقة النوية، في 1 أيلول/سبتمبر الجاري، لإجراء أوّل تقييم للسلامة في المحطة، منذ 16 عاماً، حيث تتعرّض المحطة لقصف متواصل من قبل القوات الأوكرانية، مما يهدّد بوقوع كارثة نووية.

المصدر: وكالات