تونس: إيقاف قيادي في حركة النهضة لتورطه في نقل شباب للقتال في سوريا

مصادر أمنية وإعلامية تونسية تفيد بأنّ فرقة تونسية خاصة ألقت القبض على القيادي السابق في حركة النهضة، الحبيب اللوز، في مدينة صفاقس، وسط البلاد؛ لتورطه في تسفير تونسيين للقتال في سوريا.
  • القيادي السابق في حركة النهضة التونسية الحبيب اللوز (أرشيف)

أفاد مراسل الميادين في تونس، اليوم الأربعاء، بتوقيف القيادي السابق في حركة النهضة التونسية، الحبيب اللوز، على خلفية ملف نقل شباب للقتال في سوريا.

وقالت مصادر أمنية وإعلامية تونسية إنّ "فرقة خاصة ألقت القبض على القيادي السابق في حركة النهضة، الحبيب اللوز، في مدينة صفاقس وسط البلاد، وذلك في إطار التحقيقات الجارية بخصوص ملف تسفير شباب للقتال في سوريا".

يُشار إلى أنّ اللوز يتهم بكونه من أبرز المحرّضين على القتال في سوريا، في السنوات الأولى التي أعقبت سقوط نظام زين العابدين بن علي.

ومنذ أسابيع، فتح القضاء التونسي تحقيقاً واسعاً في ملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر للالتحاق بالمجموعات الإرهابية، شمل 126 شخصاً، وهو الملف الذي ازدهر بين سنوات 2011 و2013.

وأوقفت الأجهزة الأمنية إلى حدّ الآن، قيادات سياسية وأمنية عدّة، مقرّبة من حركة النهضة، من بينها رجل الأعمال والنائب السابق لحركة النهضة محمد فريخة، لوجود شبهة في تورط شركة "سيفاكس أيرلاينز" التي يمتلكها في تسفير الشباب التونسي إلى تركيا قبل وصولهم إلى العراق وسوريا للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية.

وكذلك اعتقل كل من القيادي في "ائتلاف الكرامة" والنائب السابق في البرلمان محمد العفاس قبل إطلاق سراحه وإبقائه على ذمّة القضيّة، وأيضاً النائب السابق رضا الجوادي، الذي تمّ التمديد في الاحتفاظ به، إلى جانب قيادات أمنية عدّة.

ووفق اللجنة التونسية لمكافحة الإرهاب، في 2019، فإنّ "عدد التونسيين في بؤر الصراع بلغ نحو 3 آلاف، عاد منهم إلى تونس 1000 عنصر إرهابي، وذلك منذ 2011 وحتى تشرين الأول/أكتوبر 2018".

وكانت تونس شكّلت عام 2017 لجنة برلمانية للتحقيق في الشبكات التي تورطت في تجنيد الشباب التونسي وتسفيرهم إلى "بؤر التوتر" في العالم.

المصدر: الميادين نت