وزير الأمن الداخلي الأميركي: الأميركيون أصبحوا يميلون للعنف
صرّح وزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركاس، اليوم الإثنين، بأنّ "بلاده تواجه بشكلٍ متزايد تهديد التطرّف الداخلي".
وقال مالوركاس، خلال مقابلةٍ تلفزيونية مع قناة "إم إس إن بي سي" الأميركية: "مشهد التهديد في الولايات المتحدة قد تغيّر كثيراً خلال عقدين من الزمن، فبعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، ركّزت وزارة الأمن الداخلي على التهديدات الخارجية فالإرهابيون الأجانب سعوا لدخول الولايات المتحدة وإحداث أضرار فيها".
وأضاف: "الآن، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، شهدنا تصاعداً للتهديدات، فالناس هنا في الولايات المتحدة أصبحوا يميلون للعنف تحت تأثير الأيديولوجيات الإرهابية الأجنبية، ولكن أيضاً أيديولوجيات الكراهية، المشاعر المعادية للحكومة، تنتشر الروايات الكاذبة في منصات التواصل الاجتماعي، وحتى الضغائن الشخصية".
وأشار إلى أنّ "السلطات نفسها قد تطوّرت ولديها الأدوات لمواجهة التهديد المتزايد".
يذكر أنّه في 11 أيلول/سبتمبر من عام 2001، تعرّض مركز التجارة العالمي ومنشآت أخرى في الولايات المتحدة لهجمات. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 2977 شخصاً، مما يجعله أكبر هجوم في التاريخ من حيث عدد الضحايا.
وأكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس، أنّ بلاده "يقظة ضد التهديدات الإرهابية المستمرة"، مشيراً إلى أنّه "لا يكفي الدفاع عن الديمقراطية مرّة في السنة، سنقوم بتأمين ديمقراطيتنا معاً كل يوم".
وأعلن البيت الأبيض، قبل أيام، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن، قرّر تمديد حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر، لمدّة عام آخر.