إعلام إسرائيلي: لا أحد يعرف بما يفكّر نصر الله.. ولدى الاستخبارات خيبات سابقة

وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أنه "في المؤسسة الأمنية والعسكرية يفهمون أن لا أحد يستطيع حقاً معرفة بماذا يفكر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله".
  •  وسائل إعلام إسرائيلية: في المؤسسة الأمنية والعسكرية لا أحد يستطيع حقاً معرفة بماذا يفكر نصر الله

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إنّه في المؤسسة الأمنية والعسكرية يفهمون أن لا أحد يستطيع حقاً معرفة بماذا يفكر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

وأشارت إلى أنه "في المؤسسة الأمنية والعسكرية يفهمون أن لا أحد يستطيع حقاً الدخول إلى رأس نصر الله، فهم أصحاب خيبات في الاستخبارات الإسرائيلية من هذه المحاولات".

وذكرت مذيعة قناة "كان" الإسرائيلية أنه "على خلفية التوتر مقابل حزب الله وعلى مسافة أسابيع من بداية الأعمال لاستخراج الغاز في منصة كاريش، وبعد تهديدات نصر الله، أطلق رئيس الأركان أفيف كوخافي تحذيراً".

وقال رئيس الأركان أفيف كوخافي: "صواريخ، قذائف صاروخية، مواقع صواريخ مضادة للدروع، وغرف قيادة وسيطرة منتشرة في مناطق واسعة من لبنان"، بحسب القناة.

ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنّ "هناك تفاؤلاً في إسرائيل بخصوص إمكانية الوصول إلى اتفاق مع لبنان على هذه المنصة، من ضمن فهم أنّ المصلحة الإسرائيلية واللبنانية أيضاً أن يتوقف الأمر (التصعيد) هناك".

وتابعت أنه: "لذلك أيضاً يعززون الاستنفار في القوات الإسرائيلية منذ شهر تموز/يوليو، حين أرسل نصر الله المسيرات إلى المنصة، وأيضاً هذه الرسالة هذا المساء من رئيس الأركان إلى نصر الله".

ومنذ إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدء التنقيب والعمل لاستخراج الغاز من حقل كاريش، واستقدامها لسفينة التنقيب والاستخراج والتخزين التابعة لشركة "إنيرجيان" في حزيران/يونيو الفائت، دخل التصعيد بين الاحتلال وبين الجانب اللبناني مرحلة جديدة.

وبلغت الذروة بتهديدات السيد نصر الله بأنّ استخراج الإسرائيليين للغاز ممنوع من دون التوصل إلى اتفاق ترسيم يضمن استخراج لبنان لحقوقه وثرواته، للمساهمة بتحسين الوضع الاقتصادي في لبنان".

المقاومة: حقوق لبنان أو التصعيد

ورفض الأمين العام لحزب الله، في 19 آب/أغسطس الفائت، أيّ ربط بين ملف ترسيم الحدود اللبناني وملفات أخرى، وقال إنه  "في حال لم يحصل لبنان على حقوقه، التي تطالب بها الدولة اللبنانية، فنحن ذاهبون إلى التصعيد".

وهدد السيد نصر الله، الشهر الفائت، بأنه "لن يستخرج أحد الغاز أو يبيعه إن لم يحصل لبنان على حقوقه"، مشيراً إلى أنّ "الذهاب إلى الحرب أشرف من الموت جوعاً".

ودعا الدولة اللبنانية "للاستفادة من قوة المقاومة وعدم التأخر في تحصيل حقوق لبنان من الغاز في البحر المتوسط"، كما أكد أنّ "رسالة المسيرات ليست حرباً نفسية.. وجاهزون للذهاب إلى أبعد الخيارات من أجل مصلحة لبنان".

يُذكَر أنّ الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان نشر، في 31 تموز/يوليو الفائت، مقطعاً مصوَّراً لإحداثيات منصات استخراج الغاز عند ساحل فلسطين المحتلة، في رسالة واضحة إلى الاحتلال الإسرائيلي. وحملت المشاهد، التي بثها الإعلام الحربي، عنوان: "في المرمى… واللعب بالوقت غير مفيد".

كما أطلق حزب الله، في تموز/يوليو، 3 مسيّرات غير مسلّحة في اتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل "كاريش"، وذلك في مهمّات استطلاعية، مؤكداً أنّ "المسيّرات أنجزت المهمة المطلوبة، وأوصلت الرسالة".

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية