وزيرة الخارجية الألمانية تزور كييف بصورة مفاجئة

وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، تصل إلى كييف في زيارة مفاجئة هي الثانية لها، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، وتؤكد مواصلة دعم أوكرانيا.

وصلت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم السبت، إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة مفاجئة، هي الثانية لها، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن بيربوك قولها لدى وصولها إلى أوكرانيا: "لقد سافرت إلى كييف اليوم لأظهر أنه يمكن الاستمرار في الاعتماد علينا"، مضيفةً: "سنواصل دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً، من خلال تسليم الأسلحة والدعم الإنساني والمالي".

وطمأنت بيربوك، في 28 آب/أغسطس، أوكرانيا بأنّ برلين ستدعمها في الحرب ضد روسيا "لسنوات مقبلة إذا لزم الأمر"، موضحةً: "علينا أن نفترض أنّ أوكرانيا ستظل في حاجة إلى أسلحة ثقيلة جديدة من أصدقائها حتى الصيف المقبل".

عقب ذلك، أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، أنّ أوكرانيا ستتلقى في الأسابيع المقبلة أسلحة جديدة "فائقة الحداثة" من ألمانيا، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والرادارات والطائرات من دون طيار.

وأكد شولتس أنّ برلين ستواصل تقديم كل أنواع الدعم إلى كييف "طالما كان ذلك ضرورياً"، مشيراً إلى أنّه، في 25 تشرين الأول/أكتوبر، سيُعقد مؤتمر دولي بشأن مساعدة أوكرانيا في العاصمة الألمانية.

وفي هذا السياق، أطلع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، خلال لقاء افتراضي مع نظرائه من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في أثناء وجوده في بروكسل، على زيارته المفاجئة لأوكرانيا، بما في ذلك مباحثاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو أيفانوفيج كوليبا، والإعلان عن أكثر من 2.8 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأميركية الإضافية لأوكرانيا وجيرانها.

يذكر أنّ رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل أكد، في 18 تموز/يوليو، "القرار السياسي للاتحاد الأوروبي بتخصيص 500 مليون يورو إضافية لأوكرانيا لتمويل شراء السلاح". وبهذه المساعدات يكون إجمالي حجم تمويل الاتحاد الأوروبي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا فاق  2.5 مليار يورو.