شقيق الأسير أبو حميد: التقرير الطبي الأخير يدعو إلى تحريره لكن الاحتلال امتنع
قال شقيق الأسير ناجي أبو حميد إنّ ما يتعرّض له شقيقه هو الموت البطيء من خلال الإهمال الطبّي، مشيراً إلى أنّ "التقرير الطبي الأخير يدعو إلى إطلاق سراح شقيقي لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يرد بعد على ذلك".
وأضاف أبو حميد في حديث إلى الميادين: "نعوّل على الجماهير الفلسطينية التي لم تخذلنا يوماً ولن تخذلنا في نصرة الأسرى".
وتابع: "نحن سنبقى صامدين وندافع عن أرضنا رغم كل ما يحيط بنا من ألم وتواطؤ مع الاحتلال".
وشدد أيضاً على أنّ "الاحتلال لن يكسرنا سواء بسبب ناصر أو غيره من الأسرى ونحن لن نهزم حتى زوال الاحتلال".
ويوم أمس الخميس، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن تقريراً طبياً جديداً "أظهر أن الأسير المصاب بالسرطان، ناصر أبو حميد، يحتضر".
من جهتها، قالت جمعية واعد للأسرى، أن الأسير أبو حميد المصاب بالسرطان وصل مرحلة الاحتضار، مبينةً أنّ مرض السرطان انتشر بجسد أبو حميد منذ قرابة عام ونصف، وأن الاحتلال قام بجريمة الإهمال الطبي الممنهج بحقه بهدف قتله وتصفيته بشكلٍ بطيء.
بدورها، أشارت وزارة الأسرى بغزة إلى أن السرطان الذي يعاني منه الأسير ناصر أبو حميد وصل إلى الدماغ والعظم بعدما كان متركزاً في منطقة الرئتين، مبينةً أن انتشار السرطان في جسد الأسير أبو حميد بهذه السرعة جاء بسبب تأخر ومماطلة الاحتلال في إعطائه العلاج اللازم، حتى أصبح جسده لا يستجيب للعلاج.
وأفادت الوزارة بأن الطبيب أبلغ محامي الأسير أبو حميد أنه سيصدر تقريراً بالإفراج عنه لعدم جدوى وجوده بالمستشفى، ونحذر من استشهاده في أي لحظة.
وسبق أن أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّ الأسير أبو حميد خضع لجلسات علاج كيميائي إلى أن حالته الصحية تتدهور بشكلٍ سريع، وباتت بمرحلة حرجة وخطرة.
والأسير ناصر أبو حميد معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاماً وهو شقيق لخمسة أسرى في سجون الاحتلال.