شركة النفط اليمنية: احتجاز سفينة ديزل جديدة من قبل التحالف
أكّد المتحدث باسم شركة النفط اليمنية، عصام المتوكل، أنّ تحالف العدوان الأميركي - السعودي احتجز سفينة ديزل جديدة ليرتفع عدد سفن الوقود المحتجزة إلى 13 سفينة في عرض البحر الأحمر.
وقال المتوكل إنّ "تحالف العدوان يواصلون خرق الهدنة المؤقتة باحتجاز سفينة الديزل (ديتونا) رغم تفتيشها وحصولها على تصاريح".
تحالف العدوان الأمريكي السعودي وبشراكة الأمم المتحدة @OSE_Yemen يواصلون خرق الهدنة المؤقتة ويحتجزون سفينة الديزل "ديتونا" بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصريح دخول من الأمم المتحدة ،وبذلك يرتفع عدد السفن المحتجزة الى 13 سفينة وقود. pic.twitter.com/IomLRTiNZK
— عصام المتوكل (@YPCSpokesperson) September 8, 2022
وجدّدت شركة النفط اليمنية في وقت سابق تأكيدها استمرار "تحالف العدوان الأميركي - السعودي في خرق الهدنة المؤقتة باحتجازه 12 سفينة وقود ولفترات متفاوتة وصلت في أقصاها إلى 20 يوماً، بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة".
وقبل يومين، اتهمت حكومة صنعاء اليمنية تحالف العدوان السعودي باحتجاز سفينتي وقود أثناء توجههما إلى ميناء الحديدة غرب اليمن، في وقتٍ تشهد غالبية المدن اليمنية أزمة مشتقات نفطية خانقة.
وسبق أن حمّل المتحدث باسم شركة النفط، التحالف والأمم المتحدة "كامل المسؤولية عن التداعيات الإنسانية والاقتصادية المترتبة على القرصنة واستمرار الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية".
وأعلنت شركة النفط اليمنية، الأسبوع الفائت، أنّ غرامات تأخير شحنات الوقود المحتجزة من جانب تحالف العدوان، خلال فترة الهدنة الموقتة، بلغت 11 مليون دولار بسبب القرصنة والاحتجاز، وتأخير دخولها موانئ الحُديدة.
وأشارت الشركة إلى استمرار القرصنة على جميع سفن الوقود من دون استثناء، واحتجازها فترات متفاوتة بلغ مجموعها، منذ إعلان اتفاق الهدنة الموقتة، 314 يوماً بخلاف فترة تأخيرها في جيبوتي لمدة إجمالية تجاوزت 152 يوماً في انتظار التفتيش والحصول على تصاريح دخول موانئ الحديدة عبر آلية التحقق والتفتيش الأممية "UNIVM".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، في 2 آب/أغسطس الماضي، نقلاً عن مبعوثها إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أنّ الأطراف المتحاربة وافقت على تمديد الهدنة شهرين إضافيَّين، وفقاً للشروط نفسها.