العقود الأميركية للغاز الطبيعي تهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع
هبطت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي، اليوم الأربعاء، نحو 4% إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع، بينما يتجه الإنتاج لتسجيل مستوى قياسي شهري، بعد أن هوت الأسعار العالمية للنفط والغاز.
لكن، في غرب الولايات المتحدة، قفزت أسعار البيع الفوري لأعلى مستوى في عامين، بينما تفادت كاليفورنيا انقطاعات للكهرباء، وسجل الطلب على الغاز مستوى قياسياً مرتفعاً.
وجاء الانخفاض في العقود الآجلة للغاز بينما يستمرّ توقف مصنع فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس عن العمل، ما يترك المزيد من الغاز في الولايات المتحدة لشركات المرافق للضخّ في المخزونات للشتاء القادم.
وفريبورت هو ثاني أكبر مصنع لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، وكان يستهلك نحو ملياري قدم مكعب يومياً من الغاز، قبل إغلاقه في 8 حزيران/يونيو.
ومن المتوقع أن يستأنف العمل بشكل جزئيّ، على الأقل، في أوائل إلى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.
وأنهت عقود الغاز الطبيعي تسليم تشرين الأول/أكتوبر جلسة التداول في بورصة نايمكس منخفضة 30.3 سنتاً، أو 3.7%، لتسجل عند التسوية 7.842 دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 9 آب/أغسطس.
وما زالت العقود الآجلة الأميركية للغاز مرتفعة نحو 110% حتى الآن هذا العام، بينما تبقي أسعار أعلى في أوروبا وآسيا الطلب على صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال قوياً.
ويجري تداول الغاز حول 61 دولاراً للمليون وحدة حرارية في أوروبا، وحول 55 دولاراً في آسيا، ويمثل ذلك هبوطاً قدره 12% في أسعار الغاز الأوروبية.