إثيوبيا: مقتل العشرات في أحداث عنف عرقي في أوروميا

مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية تفيد بأنّ مسلحين قتلوا أكثر من 60 شخصاً وتسببوا في نزوح 20 ألفاً في أحداث عنف لدوافع عرقية، على مدى 3 أيام، في أواخر آب/أغسطس في منطقة أوروميا الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد.
  • العنف العرقي يتصاعد بأوروميا في إثيوبيا

أفادت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، بأنّ مسلحين قتلوا أكثر من 60 شخصاً وتسببوا في نزوح 20 ألفاً في أحداث عنف لدوافع عرقية على مدى 3 أيام في أواخر آب/أغسطس في منطقة أوروميا الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد.

وأضافت المفوضية الحكومية أن إراقة الدماء بدأت في 29 آب/أغسطس عندما حاول مقاتلون من جماعة جيش تحرير "أورومو" المحظورة السيطرة على بلدة أوبورا، ما أدى إلى مقتل 3 من أصول أمهرية.

وتابعت أنّه على مدار اليومين التاليين شنّت عناصر من الأمهريين، من المناطق المجاورة، عمليات قتل انتقامية ضد المنتمين للأورومو.

كما نقلت المفوضية عن سكان ومسؤولين محليين قولهم: "خلال الهجوم الذي استمر ليومين، لقي ما يزيد على 60 شخصاً حتفهم وأُصيب أكثر من 70، وبالإضافة إلى ذلك، نُهبت الممتلكات والماشية".

وأوردت المفوضية: "بسبب الهجوم نزح ما يزيد على 20 ألفاً، وهم الآن في بلدة أوبورا".

وقبل أيام، أفاد إثنان من السكان كانا قد دفنا الجثث في مقابر جماعية، بقتل المسلحين لـ 42 شخصاً على الأقل  في منطقة أوروميا الإثيوبية، في أحدث موجة من عمليات القتل التي شهدتها أكثر مناطق البلاد اكتظاظاً بالسكان.

وسبق أن أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، أنّ القوات الحكومية الإثيوبية بدأت بالاشتراك مع قوات إريترية، في تنفيذ حملة مشتركة ضد الإقليم، وذلك في ظل الأعمال العسكرية الدائرة بين الجانبين.

وتبادلت جبهة تحرير تيغراي، والحكومة الإثيوبية، قبل أيام، الاتهامات بالعودة للأعمال القتالية، بعد نحو 5 أشهر من سريان الهدنة الإنسانية المعلنة.

المصدر: الميادين نت + وكالات