الجولاني يستبدل اللباس "الجهادي" بالبزة العسكرية.. هل سيعلن التجنيد الإجباري؟
قبل أشهر، أعلنت هيئة تحرير الشام عن افتتاح ما يسمى "الكلية العسكرية" لتدريب وتخريج ما وصفتهم بالضباط لتشكيل تنظيم عسكري يتدرج وفق رتب عسكرية يتم منحها وفق أعمار المنتسبين، ليكونوا نواة تشكيل جيش منظم وفق رؤية الجولاني تنهي التسميات التي تعمل تحت مظلة هيئة تحرير الشام، مع انتشار أنباء بين الناشطين عن نية الهيئة إعلان التجنيد الإجباري في صفوفها ضمن مناطق نفوذها في مراحل لاحقة .
وشارك زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني إلى جانب رئيس حكومة الإنقاذ التابعة له بحفل تخريج 400 ضابط في الدورة الأولى لما يسمى "الكلية العسكرية" والتي أطلق عليها اسم دورة أبو عمر سراقبي القائد العسكري لما يسمى "جيش الفتح" الذي قتل في غارة جوية قبل 6 سنوات بريف حلب الغربي.
وخضع مسلحو الكلية العسكرية لدورة تدريبية لمدة أشهر تحت قيادة عبد الرحمن الشيخ الذي كان قيادياً سابقاً في تنظيم داعش خلال فترة انتشاره في إدلب، ومن ثم انشق عنها والتحق بالجولاني وشارك في قيادة معظم العمليات العسكرية للنصرة خلال قتالها الفصائل وطردها من إدلب.
ويسعى الجولاني إلى تطبيق فكرة "جيش الإسلام" في تأسيس جيش منظم يخضع كل الفصائل لتنظيم عسكري موحد، وإنهاء معظم التسميات التي تعمل تحت قيادة التنظيم، والحاق جميع المسلحين بمعسكرات جديدة وإخضاعهم لدورات تدريبية ويتم منحهم صفات عسكرية جديدة تتدرج وفق الرتب العسكرية وفق فئاتهم العمرية ولياقتهم البدنية.
ووفق ناشطين فإن الدورة الأولى ضمن قادة في حركة أحرار الشام و العصائب الحمراء و جيش العزة وجيش النصر، ويتم العمل على افتتاح دورات جديدة لضم كل الفصائل المسلحة وإعادة تنظيم صفوفها وفق هيكل تنظيم، مشيرين إلى أن الهيئة ستقوم بفصل كل المسلحين الذين سيرفضون الالتحاق بالجيش، مع أنباء عن نيتها إعلان التجنيد الإجباري .