بوريل: أصبحت أقل تفاؤلاً إزاء إحياء سريع للاتفاق النووي الإيراني

منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يقول إنه أصبح أقل تفاؤلاً حيال التوصل إلى اتفاق سريع على إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، إنه أصبح "أقل تفاؤلاً" حيال التوصل إلى اتفاق سريع على إحياء الاتفاق النووي الإيراني عمّا كان عليه قبل وقت قصير.

وأضاف بوريل، في تصريحات من بروكسل، نقلتها وسائل إعلام إيرانية: "يؤسفني أن أقول إنني أقل ثقة اليوم مما كنت عليه قبل 28 ساعة، إزاء احتمالات إبرام الاتفاق الآن".

وأشار إلى أنّ "مفاوضات إيران النووية أخذت تنحرف وتبتعد عن التناغم"، مضيفاً: "ما زلت أواصل محادثاتي مع المشاركين في الاتفاق النووي الإيراني".

وفي وقتٍ سابق اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إنّ بالإمكان التوصّل إلى اتفاق نووي "في حال تحلّي الطرف الآخر بالإرادة السياسية، والقيام بعمل بنّاء".

وأوضح المتحدث الإيراني أنّ "إيران أعلنت وجهات نظرها في النص المقترح، وهي في انتظار ردّ الإدارة الأميركية"، مؤكداً أنّ "إنهاء تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية جزء من الضمانات التي نسعى لها من أجل التوصل إلى اتفاق نووي مستدام".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، أكد الجمعة الفائت أنّ واشنطن تلقت ردّ طهران على المقترحات الأميركية وتدرسه، لكنه "غير بنّاء".