اعتقال سفيرة بريطانية سابقة وزوجها في ميانمار

القضاء في ميانمار يصدر حكماً بسجن سفيرة بريطانيا السابقة في البلاد، فيكي بومان، وزوجها لمدة عام "لانتهاكهما قوانين الهجرة".

أفاد مصدران وموقع إخباري، اليوم الجمعة، بأنّ القضاء في ميانمار، التي يحكمها الجيش، أصدر حكماً بسجن سفيرة بريطانيا السابقة في البلاد وزوجها، لمدة عام؛ لانتهاكهما قوانين الهجرة.

وتم إلقاء القبض على السفيرة فيكي بومان، التي تدير منظمة تجارية في البلاد، وزوجها هتين لين، في 24 آب/أغسطس الماضي، بسبب إقامتهما في عنوان غير مسجل لدى السلطات.

وبومان التي تبلغ من العمر 56 عاماً، هي سفيرة لبلادها في المستعمرة البريطانية السابقة في الفترة من عام 2002 إلى عام 2006 عندما كانت تحكم البلاد حكومة عسكرية سابقة. أما زوجها البالغ 55 عاماً، فهو من أشهر فناني ميانمار وناشط مخضرم قضى أكثر من 6 سنوات في السجن قبل عقدين بسبب معارضته الحكم العسكري.

وألقي القبض على العديد من الأجانب، ومن بينهم أميركيون وبريطانيون ويابانيون وأستراليون، منذ سيطرة الجيش على السلطة العام الماضي. وترى المنظمات الحقوقية أنّ الاعتقالات تهدف إلى تخويف المعارضة ونشر مناخ من الخوف.

ونشر موقع "ميانمار الآن" الإخباري الحُكم، الذي حصلت "رويترز" على تأكيد بصدوره من رابطة "دعم السجناء السياسيين"، وهي جماعة ناشطة تتابع الاعتقالات. ولم تردّ الحكومة العسكرية أو السفارة البريطانية في ميانمار على الفور على طلبات للتعليق.

ويثير المجلس العسكري الحاكم انتقادات دولية بسبب إجراء محاكمات سريّة تسفر عن أحكام قاسية، بما في ذلك محاكمة الزعيمة السابقة أونج سان سو تشي، التي أدينت في وقت سابق من اليوم، بالتلاعب في الانتخابات وحكمت بالسجن 3 سنوات تُضاف إلى عقوبة سابقة بالسجن 17 عاماً، بتهمة التزوير الانتخابي في عام 2020.