شهاب للميادين: انتصار الأسير عواودة يعكس انتصار الإرادة الفلسطينية
أكّد مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، اليوم الخميس، أنّ "انتصار الأسير خليل عواودة يعكس انتصار الإرادة الفلسطينية".
وفي حديث إلى الميادين، قال شهاب إنّ "الاحتلال رضخ لمطالب الأسرى بسبب معرفته مكنونات القوة التي يحملونها"، مشيراً إلى أنّ "الاحتلال كان يحاول أن يحقق مكاسب سياسية في الانتخابات على حساب عواودة".
#المشهدية | مسؤول المكتب الاعلامي في حركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب لـ #الميادين: الاحتلال الاسرائيلي رضخ لمطالب الأسرى لمعرفته مكنونات القوة لدى الشعب الفلسطيني.#فلسطين pic.twitter.com/0qbQHQtR8x
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 1, 2022
وأوضح شهاب أنّ "العدو الإسرائيلي، اليوم، يحسب ألف حساب لقوة الإرادة الشعبية في الضفة الغربية"، وأضاف أن "ملف الأسرى هو ساحة اشتباك مفتوحة، ومسنود بالإجماع، وطنياً وفصائلياً".
اقرأ أيضاً: بعد تحقيق مطلبها.. الحركة الأسيرة في فلسطين توقف إضرابها عن الطعام
وأشار شهاب للميادين إلى أنّ "الأشقاء في مصر كانوا عند التزامهم فيما يتعلق بالإفراج عن الأسير عواودة"، مؤكداً أنّ "الاتصالات لا تزال مستمرة من أجل الإفراج عن الأسير بسام السعدي ".
#المشهدية | مسؤول المكتب الاعلامي في حركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب لـ #الميادين: العدو الاسرائيلي يحسب ألف حساب لقوة الارادة الشعبية وقوة المقاومة الفلسطينية في #الضفة_الغربية.#فلسطين#غزة pic.twitter.com/UPKMAZii5Z
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 1, 2022
وأمس الأربعاء، علّق الأسير خليل محمد عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام بعد 172 يوماً، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب، يقضي بتحديد سقف لاعتقاله الإداري، والإفراج عنه بتاريخ الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2022.
وقال الأسير خليل عواودة للميادين، بعد انتصاره على الاحتلال الإسرائيلي في معركة الأمعاء الخاوية، اليوم الخميس، إنه "بمجرد صدور قرار الحرية، زال كل البؤس والألم والجوع عنه".
وأكد عواودة أن "قرار الحرية بعد هذه المعركة القاسية والشرسة، والتي عرّت الاحتلال وكشفت وجهه الحقيقي وفضحت ظلمه، أذهب عني آلامي".
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة الجهاد الإسلامي، عقب معركة "وحدة الساحات"، في 7 آب/أغسطس الفائت، نصّ على إطلاق الاحتلال سراح الأسيرين بسام السعدي وخليل عواودة.
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أنّ "العدو هو من سعى بقوة للتوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ونحن من اشترط الإفراج عن السعدي وعواودة"، مشدّداً على أنّه "إذا لم يلتزم العدو شروطنا، فسنعتبر أنّ الاتفاق لاغٍ، وسنستأنف القتال مرة أخرى".