حرس الثورة الإيراني: الزورق الأميركي سُحب منعاً لوقوع حوادث محتملة
أفرجت بحرية حرس الثورة الإيراني عن قارب أميركي غير مأهول، بعدما أوقفه زورق تابع لبحرية الحرس، أمس الثلاثاء.
وكالة نور نيوز، نقلت عن مصدر عسكري قوله، إنه "في يوم الثلاثاء 30 آب/أغسطس، أمكن السيطرة على قارب أميركي غير مأهول، كانت اتصالاته الملاحية مقطوعة"، وتولّت "سحبه سفينة الدعم التابعة لبحرية حرس الثورة في الخليج".
وأضاف المصدر، أن "الإجراءات التي قامت بها بحرية حرس الثورة نفّذت في الوقت المناسب.. وسُحب بهدف تأمين طريق الملاحة البحرية ومنع وقوع حوادث محتملة، وقعت عدة مرات في الأسابيع الأخيرة".
وأكد المصدر، أن "الوجود غير المشروع للقوات العسكرية الأميركية في الخليج الفارسي كان دائماً مزعزعاً للأمن" بحسب تعبيره.
ولفت المصدر إلى أنّ "الزوارق المسيرة التي أرسلتها أخيراً القوات الأميركية إلى الخليج الفارسي تهدّد أمن خطوط الملاحة البحرية بوقوع بعض الحوادث البحرية".
وشدّد المصدر على أنّ "القوات البحرية التابعة للجمهورية الإسلامية ستواصل القيام بواجباتها القانونية حفاظاً على أمن الممرات الملاحية البحرية ومنعاً لأي محاولة من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في الخليج الفارسي وبحر عُمان".
يذكر أن الأسطول الخامس الأميركي، زعم أمس الثلاثاء، أن قواته أحبطت ما سمّاها "محاولة حرس الثورة الإيراني الاستيلاء على سفينة سطحية غير مأهولة" يديرها الأسطول في الخليج.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد نقلت، عن مسؤولٍ عسكري أميركي رفيع المستوى، في شهر حزيران/يونيو الماضي، أنّ "3 زوارق إيرانيةٍ اقتربت من سفينتين أميركيَّتين في منطقة الخليج على نحو لافت".
وأضاف المسؤول نفسه أنّ "سلوك البحرية الإيرانيّة زاد في مخاطر سُوء التقدير والاصطدام"، مُضيفاً أنّ "الأميركيين سيُواصلون الطيران والإبحار في أي منطقةٍ يسمحُ بها القانونُ الدولي".