مواقف دولية معزية برحيل ميخائيل غورباتشوف

عدد من الرؤوساء والقادة حول العالم يقدمون واجب التعزية برحيل، ميخائيل غورباتشوف، آخر رئيس للاتحاد السوفيتي.

أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تعازيه الحارة في وفاة، ميخائيل غورباتشوف، آخر رئيس للاتحاد السوفيتي، عن عمر ناهز 92 عاماً بعد صراع مع المرض.

وصرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لوكالة سبوتنيك، " أن الرئيس الروسي سيبعث صباح اليوم (الأربعاء) برقية تعزية إلى أسرة وأصدقاء ميخائيل غورباتشوف".

وقال بيسكوف إن "الرئيس بوتين يعرب عن عميق تعازيه لوفاة ميخائيل غورباتشوف".

من جهته، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، عن تعازيه في وفاة ميخائيل غورباتشوف.

وقال بايدن، في بيان صادر عن المكتب الصحفي للبيت الأبيض: " كانت تصرّفات قائد نادر ، قائد لديه من الخيال ما يكفي ليرى أنّ مستقبلاً مختلفاً ممكن، ومن الشجاعة ما يكفي للمخاطرة بمسيرته كلّها لتحقيق ذلك".

وأضاف: "النتيجة كانت عالماً أكثر أماناً وأكثر حريةً لملايين الأشخاص".

كذلك نعى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف، ووصفه بلأنه "رجل السلام".

كما أكدت الصين، عبر المتحدث باسم الخارجية تشاو لي جيان، أن غورباتشيف لعب دوراً إيجابياً في التقارب بين بكين وموسكو، بعد قطيعة استمرت ثلاثة عقود، وأنه كانت له "مساهمة إيجابية في تطبيع العلاقات بين الصين والاتحاد السوفياتي".

وفي السياق نفسه، أعرب الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش، عن "حزنه العميق" لوفاة ميخائيل غورباتشوف.

وقال غوتيريش، في بيان، عن آخر زعيم للاتّحاد السوفياتي السابق، كان "رجل دولة فريداً غيّر مسار التاريخ".

رئيس الوزراء البريطاني المنتهية ولايته، بوريس جونسون، عبّر عن حزنه أيضاً لرحيل غورباتشوف، بالقول: "لطالما أُعجبت بالشجاعة والنزاهة اللتين برهن عنهما لإنهاء الحرب الباردة".

هذا وأعلن المستشفى المركزي السريري في العاصمة موسكو، أمس الثلاثاء، وفاة آخر الأمناء العامين للاتحاد السوفياتي  ورئيسه ميخائيل غورباتشوف، عن عمر يناهز 91 عاماً.

يشار إلى أن  غورباتشوف أعلن، في 25 ديسمبر/كانون الأول من العام 1991، إنهاء أنشطته كرئيس لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، ووقّع مرسوماً بنقل السيطرة على الأسلحة النووية الإستراتيجية إلى الرئيس الروسي آنذاك، بوريس يلتسين.