صنعاء: ناقلة نفط تقترب من سواحل شبوة لنهب كميات من النفط اليمني

مصدر في وزارة النفط اليمنية، في حكومة صنعاء، يتحدّث عن "اقتراب ناقلة نفط من ميناء النشيمة في محافظة شبوة، لنهب كميات ضخمة من النفط الخام اليمني".
  • الناقلة النفطية الكبيرة، "أبوليتاريس"، قادمة من الصين، وحمولتها الإجمالية تقدر بـ105 آلاف طن من النفط الخام

تحدّث مصدر في وزارة النفط اليمنية، في حكومة صنعاء، للميادين، اليوم الثلاثاء، عن "اقتراب ناقلة نفط من ميناء النشيمة في محافظة شبوة، من أجل نهب كميات ضخمة من النفط الخام اليمني".

وقال المصدر إن "من المقرر أن يتمّ شحن الناقلة النفطية من ميناء النشيمة، محمّلة بنحو مليون برميل من النفط الخام اليمني المنهوب".

وأضاف أنّ "الناقلة النفطية الكبيرة قادمة من الصين، وحمولتها الإجمالية تقدر بـ105 آلاف طن من النفط الخام". ولفت المصدر إلى أنّ "عملية نهب النفط اليمني من ميناء النشيمة تأتي في وقت تشهد محافظة شبوة أزمة وقود خانقة".

السيد الحوثي: عائدات نفط اليمن وغازه منهوبة

وقال قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، في وقت سابق، إنّ "كل عائدات النفط والغاز (اليمنيَّين) منهوبة الآن من تحالف العدوان واللصوص والمحتلين، وإن جزءاً منها يأكله الخونة"، مؤكداً، في كلام له الأسبوع الفائت، أنّه "يجب العمل على إيجاد بدائل عن عائدات النفط والغاز المنهوبة"، لأنّ "تحرير المنشآت النفطية ليس أمراً بسيطاً في ظل الحصار القائم".

وسبق أن استنكر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، قبل أسابيع، "ما يقوم به مرتزقة العدوان الأميركي السعودي من نهب لثروات الشعب اليمني النفطية والغازية، بصورة مستمرة، وإيداع ثمنها في البنك الأهلي السعودي".

وخلال لقائه وكيل محافظة شبوة لشؤون النفط والغاز، حسن الحارثي، قال المشاط إنّ "الشعب اليمني يعاني انعدام الخدمات وانقطاع الرواتب، في إثر العدوان الأميركي السعودي الغاشم، والحصار الظالم على بلادنا"، وأضاف أنّ "ما ينهبه مرتزقة العدوان من إيرادات النفط والغاز، كافٍ لصرف رواتب كل موظفي الدولة، والمتقاعدين، وتحقيق تنمية واسعة على مستوى الوطن".

وكانت وكالة الأنباء اليمنية، "سبأ"، ذكرت، مطلع شهر آب/أغسطس الجاري، أنّ "التحالف السعودي نهب إيرادات النفط الخام والغاز في اليمن، على نحو يعادل رواتب جميع موظفي الدولة لمدة 7 أشهر".

وتتّهم حكومة صنعاء دول التحالف السعودي بسرقة ثروات اليمن النفطية، وكانت هدّدت مراراً باستهداف الشركات والسفن المتورطة في سرقة النفط والغاز اليمنيَّين، واللذين يغطيان 80% من الموازنة العامة للدولة.

وبحسب حكومة صنعاء، فإن التحالف السعودي يقوم ببيع ملايين البراميل بواسطة سفن عملاقة، تأتي بوتيرة شبه شهرية إلى الموانئ اليمنية، كما يظهر في مواقع رصد حركة الملاحة الدولية.

  • أرقام النفط اليمني المسروق منذ بداية عام 2022 حتى حزيران/يونيو الماضي

وتمّت سرقة أكثر من 12 مليون برميل، منذ بداية العام الحالي 2022 حتى شهر حزيران/يونيو الفائت، بحسب ما أفاد به مصدر خاص في وزارة النفط التابعة لحكومة صنعاء للميادين.

المصدر: الميادين نت