"مهجة القدس" تكشف المطالب الخمسة لأسرى الجهاد الإسلامي

الناطق باسم "مهجة القدس" للأسرى، محمد الشقاقي، يؤكد قرار الأسرى الفلسطينيين، القاضي بالذهاب إلى الإضراب عن الطعام "بعد تنصُّل إدارة السجون لحقوق الأسرى وعدم الاستجابة لمطالبهم".
  • الناطق باسم "مهجة القدس" للأسرى محمد الشقاقي

أفادت مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم الثلاثاء، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير عبد الله أحمد فارس عارضة، أمير الهيئة القيادية العُليا السابق لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، من عزل سجن "رامون" إلى سجن "إيشل".

وأكد الناطق باسم "مهجة القدس" للأسرى، محمد الشقاقي، خلال تصريح صحافي، استمرار برنامج الخطوات النضالية الذي تشرف عليه لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مضيفاً أنّ "الأسرى ينفذون اليوم خطوة إغلاق الأَقسام تمهيداً لخطوة الإضراب المفتوح عن الطعام".

ولفت الشقاقي إلى أنّ "أسرى حركة الجهاد الإسلامي يواصلون ارتداء زي الشاباص وحقائبهم جاهزة للخروج إلى زنازين حين تسمح الفرصة لهم"، مؤكداً أنّ "خطوات أسرى الجهاد الإسلامي تأتي ضمن إطار مواجهة المرحلة الثالثة مع إدارة مصلحة السجون، وتهدف إلى استرجاع ما تبقّى من إنجازات تمّ سلبها بعد (عملية) نفق الحرية".

وأوضح الناطق الإعلامي أن مطالب أسرى حركة الجهاد الإسلامي هي التالي: أولاً "إخراج أسرى الحركة المعزولين من العزل، وإعادتهم إلى أقسامهم وغرفهم"، ثانياً "إعادة أسرى الحركة، الذين تمّ قمعهم من سجن إلى آخر، لأنّهم يمثّلون الكادر التنظيمي للحركة. وتعنت الاحتلال في إعادتهم يؤثر في العمل التنظيمي".

وأضاف الشقاقي أن المطلب الثالث هو "وقف تنقلات الأسرى، التي تصنّفها إدارة سجون الاحتلال (الساقاف)، بأنها تشكّل احتمالاً عالياً للهرب". أمّا المطلب الرابع، فهو "إلغاء احتجاز أسرى الحركة في "المعبار" بعد انتهاء التحقيق، لفترة طويلة"،بالإضافة إلى "استرجاع الغرف التي سُلبت من الأسرى بعد عملية نفق الحرية".

وأشار الشقاقي إلى أنّه "حتى اللحظة، لم تثمر أي لقاءات بين الحركة الأسيرة وإدارة مصلحة السجون الصهيونية"، مؤكداً قرار الأسرى القاضي بالذهاب إلى الإضراب عن الطعام "بعد تنصّل إدارة السجون من حقوق الأسرى، وعدم الاستجابة لمطالبهم".

بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، زاهر جبارين، أنّ "معركة الأسرى هي معركة الشعب الفلسطيني، في كل أطيافه ومكوناته، ولن تبقى داخل أسوار السجون".

وفي وقت سابق اليوم، أكدت الحركة الفلسطينية الأسيرة الشروع في معركة الأمعاء الخاوية من أجل "وضع حد لتنصّل السجّان من التفاهمات، ولوقف هجمته التي تهدف إلى التنكيل بالأسرى".

وقالت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، في بيان، إنّ الإضراب سيبدأ "بـألف مضرب كدفعة أولى، يوم الخميس، وإبقاء حال التمرد على قوانين السجّان مستمرة".

المصدر: وكالات