الأسهم الأوروبية تهبط لأدنى مستوى في شهر
هبطت سوق الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، وفي مقدمتها أسهم التكنولوجيا، في حين قفزت عوائد السندات، بينما أبرزت تعليقات مسؤولين في البنك المركزي الأوروبي المخاوف حيال "إجراءات قوية لكبح التضخم"، وسط تزايد مخاوف الركود.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضاً 0.8% إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر، مع تسجيل أسهم التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة خسارة 2.4%.
وارتفع عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 أعوام بمقدار 10 نقاط أساس إلى أعلى مستوى في شهرين.
وحثّت إيزابيل شنابل، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، في مطلع الأسبوع، البنوك المركزية على "التحرك بقوة لمحاربة التضخم حتى إذا تسبب ذلك في انزلاق الاقتصادات إلى الركود"، في حين أشار فرانسوا فيلروي، عضو المجلس التنفيذي ومارتنز كازاكس عضو لجنة السياسة النقدية إلى "زيادة كبيرة أخرى للفائدة في أيلول/سبتمبر".
وجاءت تعليقاتهم في أعقاب تحذير من جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، يوم الجمعة، بأنّ "البنك المركزي الأميركي سيرفع أسعار الفائدة إلى المستويات المطلوبة لتقييد النمو، وسيبقيها عند تلك المستويات لبعض الوقت".
وقفز مقياس التقلبات لأسهم منطقة اليورو إلى أعلى مستوى في 6 أسابيع عند 29.4، بينما المؤشر ستوكس 600 القياسي انخفض نحو 4% حتى الآن في آب/أغسطس، بعد أن محا الشهر الماضي كل خسائره تقريباً التي كان مني بها في موجة مبيعات في حزيران/يونيو.
وجاءت الأسهم العقارية، وهي من بين القطاعات التي تعدّ "دفاعية"، ورهاناتها أكثر آماناً خلال أوقات الضبابية الاقتصادية، بين أقلّ الخاسرين في جلسة اليوم، وسط موجة مبيعات في الأسهم المدرجة في ستوكس 600.
وكانت الأسواق في بريطانيا مغلقة اليوم في عطلة.