صنعاء: احتجاز سفن الوقود يُنذر بانقطاع الطاقة عن المستشفيات وآبار المياه

مجلس الشورى اليمني في صنعاء يشير إلى أنّ إمعان التحالف، بقيادة السعودية، في احتجاز سفن الوقود سيؤدي إلى انقطاع الطاقة عن المستشفيات ومراكز الغسيل الكلوي، وحضانات المواليد وآبار المياه.

دان مجلس الشورى اليمني في صنعاء استمرار تحالف العدوان باحتجاز سفن المازوت والديزل الخاصة بالقطاعات الخدمية، في ظل سريان الهدنة الموقتة.

وقال مجلس الشورى اليمني إنّ "إمعان التحالف في احتجاز سفن الوقود سيؤدي إلى انقطاع الطاقة عن المستشفيات ومراكز الغسيل الكلوي، وحضانات المواليد وآبار المياه".

وشدد مجلس الشورى اليمني في صنعاء على ضرورة "تخلّي دول العدوان عن ألاعيبها التي مارستها خلال المرحلة الماضية، وإلا فعليها تحمّل تبعات تلك الممارسات".

كما حمّل مجلس الشورى دول العدوان المسؤولية الإنسانية والقانونية الكاملة لما يترتب عن احتجاز سفن الوقود من أضرار إنسانية واقتصادية، والأمم المتحدة مسؤولية "صمتها المخزي إزاء خروق العدوان للهدنة الموقتة".

ومنذ أيام، اتّهمت صنعاء، التحالف السعودي بعدم التزام بنود هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن، منتقدةً عدم جدية المنظمة الدولية في تنفيذ بنودها.

وقال المتحدث باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء، عصام المتوكل، لقناة "المسيرة" اليمنية، إنّه "تم الاتفاق على دخول 54 سفينة نفطية، وصل منها 33 سفينة فقط، منذ بدء الهدنة الموقتة".

وأضاف أنّ "تحالف العدوان يحتجز 3 سفن حالياً، منها سفينتا مازوت لقطاع الكهرباء، وسفينة ديزل، وجميعها حاصلة على تصاريح الأمم المتحدة"، مشيراً إلى أنّ "المبعوث الأممي، وخلفه الأمم المتحدة، لم يتحركا بالصورة المطلوبة للضغط على تحالف العدوان لإدخال سفن المشتقات النفطية".

وقبل ذلك، قالت شركة النفط اليمنية في صنعاء إنّ "تحالف العدوان يحتجز سفينة مازوت، على الرغم من حصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة، في خرق جديد للهدنة الموقتة".

ومطلع هذا الشهر، ذكرت وكالة  الأنباء اليمنية، "سبأ"، أنّ التحالف السعودي نهب إيرادات النفط الخام والغاز في اليمن، على نحو "يعادل مرتبات جميع موظفي الدولة لمدة 7 شهور".

يُذكَر أنّ الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء دخلت حيّزَ التنفيذ، في 2 نيسان/أبريل الماضي، وجرى تمديدها في 2 حزيران/يونيو الماضي، وفي 2 آب/أغسطس الجاري.