قطر: العودة إلى اتفاق نووي عادل يصب في مصلحة أمن المنطقة

وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يهاتف نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ويعرب عن تطلعات قطر إلى عودة طهران وواشنطن إلى الاتفاق النووي. 

أعرب وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الخميس، عن تطلّع دولة قطر إلى عودة طهران وواشنطن إلى الاتفاق النووي.  

وقال إنّ "قطر تتطلع إلى توصل إيران وأميركا إلى توافق يساهم في إحياء الاتفاق النووي، والوصول إلى اتفاق عادل للجميع، مع أخذ مخاوف جميع الأطراف" بالاعتبار، مؤكداً أنّ ذلك "يصب في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها".

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية القطري بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حيث استعرض الطرفان العلاقات الثنائية، ومستجدّات مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي، وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. 

وفي الشهر الفائت، أجرى محمد بن عبد الرحمن آل ثاني محادثة هاتفية مع أمير عبد اللهيان، حول آخر تطورات المفاوضات النووية والتطورات الإقليمية.

وكان وزير الخارجية القطري قال في أيار/مايو، إنّ "الوضع العالمي الحالي يتطلب قدراً كبيراً من التماسك الدولي، ومزيداً من المشاركة الدبلوماسية"، مشيراً إلى أن "قطر تريد استراتيجية استثمار متوازنة، وتتطلّع إلى عمل جيد مع الجميع".

وأضاف أنّ "ضخ كميات إضافية من النفط الإيراني في الأسواق سيساعد على استقرار أسعار النفط الخام وخفض التضخم".