طهران تكشف عروضاً أميركية رفضتها في مقابل بحث تصنيف "حرس الثورة"
قال معاون مكتب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، محمد جمشيدي، اليوم الثلاثاء، إنّ "إزالة اسم حرس الثورة من قائمة الإرهاب كان مقترحاً أميركياً للحكومة الإيرانية السابقة".
وأكّد جمشيدي، رداً على مزاعم أميركية نشرتها وكالة "رويترز"، بشأن "تنازلات إيرانية حدثت في المفاوضات النووية"، أنّ "إضافة هذا المقترح الأميركي، بشأن إزالة اسم حرس الثورة من اللائحة الأميركية للتنظيمات الإرهابية في حينه، جاء لإجبار إيران على قبول الدخول في مفاوضات بشأن دورها الإقليمي وقدراتها الصاروخية".
وأوضح جمشيدي أنّ الإدارة الأميركية كانت تقول إنّ "العودة إلى الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 غير ممكن من دون الدخول في مفاوضات حول دور إيران الإقليمي وقدراتها الصاروخية، وفريق السيد إبراهيم رئيسي رفض هذا الطلب".
وكشف معاون مكتب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية أنّ "الولايات المتحدة اقترحت، مرة أخرى، إزالة اسم حرس الثورة من قائمة الإرهاب، في مقابل تخلّي إيران عن فكرة الثأر من قتلة الحاج قاسم سليماني"، مؤكداً أنّ هذا الاقتراح الأميركي "قوبل بالرفض مجدداً".
وتابع جمشيدي مبيّناً أنّ "الولايات المتحدة عرضت بعد ذلك ثلاثة مقترحات أخرى للمحافظة على أمن قواتها في المنطقة"، وأنّ "إيران رفضت هذه العروض".
وتساءل المسؤول السياسي والأستاذ الجامعي الإيراني، رداً على المزاعم الأميركية بشأن التنازلات الإيرانية في المفاوضات النووية الجارية في فيينا، عن أنّه "في ظل كلّ ذلك.. مَن هو إذاً الذي يعطي الامتيازات للآخر؟".
۱. خارج کردن سپاه از لیست ترور (نه تحریم) پیشنهاد آمریکا به دولت قبل بود تا ایران را وادار به پذیرش مذاکرات منطقه ای و موشکی کند. آمریکا میگفت بدون مذاکره منطقه ای و موشکی، بازگشت به توافق ۲۰۱۵ نیز غیرممکن است. تیم آقای رئیسی این خواسته را رد کرد.
— Mohammad Jamshidi (@MhmmdJamshidi) August 23, 2022
مرندي: الكلام الأميركي مضلّل
وكان مستشار الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا، محمد مرندي، وصف، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، الكلامَ الذي نقلته وكالة "رويترز" عن "مسؤولين أميركيين" بشأن "تنازل إيراني"، بأنّه "مضلِّل جداً".
وأوضح أنه "منذ أشهر، وأنا أقول إنّ إزالة حرس الثورة من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية ليس شرطاً مسبَّقاً للتوصل إلى اتفاق".
وأشار مرندي إلى الكلام الوارد بشأن الاتهامات الأخيرة، التي وجَّهتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، مؤكداً أنّه "لن يتمّ تنفيذ أيّ اتفاق قبل إغلاق ملف التهم الباطلة ضدّ إيران، في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بصورة نهائية"، ومشدّداً على أنّ "البرنامج النووي الإيراني لن يتمّ تعطيله".