مدفيديف: لن يقبل أحد انضمام أوكرانيا إلى الناتو
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم الثلاثاء، إن "أحداً في الحلف لن يقبل بانضمام أوكرانيا إلى الناتو، بالرغم من وجود "روسوفوبيا" في الحلف".
وكتب مدفيديف، في قناته على "تليغرام" : "لن يقبل أحد، حالياً، انضمام أوكرانيا إلى الناتو، رغم وجود كارهين للروس في الحلف، ولكن ليس منتحرين، وهذه نتيجة مباشرة للعملية العسكرية الخاصة".
وفي وقت سابق، قال المستشار الألماني، أولاف شولتز، إنّه أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل بدء العملية الخاصة في أوكرانيا أنّ كييف لن تنضم إلى الناتو خلال 30 عاماً.
وفي سياق متصل، لفت مدفيديف إلى أنّ نظام كييف مستمر في ابتكار نوع من "الضمانات الأمنية" للمستقبل، لكن من الواضح أنّه لا يمكن لأحد من الجيران منحها ذلك.
وأردف مدفيديف، عبر "تليغرام" بأنّ: "نظام كييف مستمر في ابتكار الضمانات الأمنية لنفسه للمستقبل، فإما أن يعقدوا في كييف اجتماعاً مع جيران غير مهمين يرأسهم متقاعدون منسيون حول هذا الموضوع، ثمّ يتذكرون مرة أخرى حول الناتو. ومن الواضح للجميع أنّه لا يمكن لأحد من الجيران منح أي ضمانات، حتى لو كانوا يكرهون روسيا بشدة".
وأوضح مدفيديف أنه "فقط بالاتفاق مع روسيا يمكن إعطاء ضمانات أمنية لأوكرانيا، لكن سلطات كييف رفضت هذه الفرصة".
وتابع: "الاتفاق مع روسيا فقط يمكن أن يعطي ضمانات أمنية، لكن السلطات الأوكرانية، مدفوعة بأموال وصواريخ غربية، رفضت ذلك".
وفي وقت سابق، وصف مكتب الرئيس الأوكراني، وفقاً لوسائل إعلام أوكرانية، الوثيقة الأولى التي تتضمن توصيات بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا بأنها "قوية جداً"، مشيرةً إلى أنّ الوثيقة يمكن أن تظهر بين 29 و30 آب/أغسطس الجاري.
وكان زيلينسكي رفض مشروع تسوية في إقليم دونباس، مقدم من ممثلي الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، ويتضمن "توقيع ضمانات أمنية أميركية – روسية، بحسب ما ذكر يانوكوفيتش، في مقابلة مع "سبوتنيك".
وتتواصل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، التي أطلقتها روسيا، في 24 شباط/فبراير الماضي، لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية والمسلحين القوميين الأوكرانيين.