إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك يتوجه إلى مصر للقاء رئيس المخابرات المصرية

بعد التوتر الذي شهدته العلاقات المصرية الإسرائيلية بعد رفض "إسرائيل" الطلب المصري بوقف العدوان الإسرائيلي غزة، رئيس جهاز "الشاباك" يتوجه إلى القاهرة للقاء رئيس المخابرات المصرية، لبحث تهدئة التوتر بين الطرفين.
  • رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار يتوجه إلى القاهرة للقاء رئيس جهاز المخابرات المصرية

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتوجّه رونين بار، رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الشاباك"، إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، للقاء رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، وعدد من المسؤولين المصريين، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ومحاولة ترسيخ تهدئة التوتر بين "إسرائيل" ومصر، على خلفية رفض "إسرائيل" طلب مصر بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إنه "في محاولة لتهدئة الأزمة مع القاهرة، توجّه رئيس الشاباك رونين بار لعقد اجتماعات في مصر، ومن المنتظر أن يلتقي رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل الذي ألغى زيارته المزمعة لإسرائيل، احتجاجاً على تدهور العلاقات بسبب العملية العسكرية الأخيرة في غزة".

وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن "من المتوقع أن يعود بار إلى تل أبيب غداً".

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت في تقرير سابق أنّ "ثمة توتراً يسود العلاقات بين مصر وإسرائيل".

وقالت الصحيفة إنّ "البيان الذي نشره مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي يائير لابيد، بشأن المحادثة الهاتفية بينه وبين نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، غداة وقف إطلاق النار في غزة، لم يتطرق بحسب الجانب المصري إلى طلب السيسي كبح عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، خلال الفترة التي أعقبت وقف إطلاق النار". 

وأضافت: "اقتصر البيان الإسرائيلي على ذكر شكر رئيس الحكومة الإسرائيلية لابيد للجهود المصرية التي بذلت من أجل التوصل إلى تفاهمات وقف إطلاق النار، والإشارة إلى أنّ السيسي طرح خلال الاتصال الهاتفي القضية الفلسطينية فقط".

وأشارت الصحيفة نفسها إلى أنّ "التصعيد الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية أثار غضب المصريين، ولا سيّما أنّ ذلك أعقب التوتر الذي ساد العلاقات عندما فاجأت إسرائيل مصر بشنّ الحملة العسكرية على غزة في الـ5 من آب/ أغسطس  الحالي، بينما كانت تتواصل مساعي القاهرة من أجل تهدئة الأوضاع".

وبدأت "سرايا القدس"، في الـ 5 من آب/أغسطس الحالي، عملية رد على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأطلقت صليات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

ويذكر أنّ مصر  رعت تفاهمات جرى التوصل إليها في الـ 7 من آب/ أغسطس الحالي، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لتنهي ثلاثة أيام من التصعيد الإسرائيلي على القطاع استهدفت خلاله مواقع مدنية، وأخرى لحركة الجهاد الإسلامي، وأسفر العدوان الإسرائيلي عن 46 شهيداً فلسطيناً، وأصيب قرابة 400 آخرين بجروح متفاوتة.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية