إندونيسيا: بوتين يعتزم حضور قمة مجموعة العشرين في بالي

الرئيس الإندونيسي يعلن أنّ الرئيس الروسي بوتين يعتزم حضور قمة مجموعة العشرين في بالي في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو (أرشيف)

أعلن الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، أنّ الروسي، فلاديمير بوتين، يعتزم حضور قمة مجموعة العشرين التي ستعقد، في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في جزيرة بالي .

وقال ويدودو في تصريح لوكالة "بلومبرغ"، إنّ "الرئيس بوتين أخبرني أنه سيحضر".

وأضافت الوكالة، أنه ووفقاً لويدودو، من المقرر أيضاً أن يشارك الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في القمة.

هذا وصرّح الكرملين، أمس الخميس، أنّ بوتين بحث مع ويدودو، في اتصال هاتفي، مسألة الأمن الغذائي، بالإضافة إلى موضوع الاستعدادات لعقد قمة مجموعة العشرين المقبلة.

من جهته، صرّح السفير الإندونيسي لدى روسيا، خوسيه تافاريس، أنّ جاكرتا مستعدة لتنظيم لقاء بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي جو بايدن، على هامش قمة مجموعة العشرين، إذا حضرا شخصياً.

وقال تافاريس، رداً على سؤال لوكالة "سبوتنيك" بشأن استعدادات إندونيسيا لتنظيم اجتماع بين رئيسي الدولتين: "نرجو ذلك، كل الاحتمالات مفتوحة".

وكانت وكالة بلومبيرغ قد كشفت، في شهر نيسان/أبريل الماضي، أنّ "الولايات المتحدة مارست ضغوطاً على إندونيسيا، التي تترأس مجموعة العشرين هذا العام، من أجل منع دعوة الرئيس الروسي إلى القمة السنوية"، لكنّها فشلت في إقناع جاكرتا بعدم توجيه دعوة إلى بوتين.

وقد وجهت إندونيسيا، في الشهر نفسه، دعوة إلى "جميع الدول الأعضاء في قمة العشرين" لحضور القمة، التي ستعقد  في جزيرة بالي الإندونيسية، في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بالرغم من مطالبة واشنطن باستبعاد روسيا منها.

يشار إلى أن قمة العشرين السنوية التي تعقد هذا العام برئاسة إندونيسيا، تُعنى بالأساس بمناقشة السياسات المالية والاقتصادية، ومعالجة القضايا والأزمات المختلفة التي تتعرض لها دول المجموعة، والتي من شأنها التأثير في استقرار النظام المالي والاقتصادي العالمي بشكلٍ مباشر. 

يذكر أن مجموعة العشرين تضم دول الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وجمهورية كوريا، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، وجنوب أفريقيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي.

كما تشارك في القمة عادةً منظمات أممية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

المصدر: وكالات+ الميادين نت