سوريا: مسيّرة تركية تستهدف معملاً للإسفنج في قرية شموكة غربي الحسكة

طائرة مسيرة تركية تستهدف معملاً للإسفنج في قرية شموكة غربي الحسكة، ومراسلة الميادين تتحدث عن سقوط خسائر بشرية بين المدنيين.

أفادت مراسلة الميادين في سوريا بأنّ "طائرة مسيرة تركية استهدفت معملاً للإسفنج في قرية شموكة غربي الحسكة"، متحدثاً عن وجود معلومات تفيد بسقوط خسائر بشرية.

وأوضحت مراسلة الميادين أنّ "الموقع الذي تعرّض للقصف يبعد أقلّ من 500 متر من قاعدة للتحالف الدولي في منتجع لايف ستون"، بينما أفادت معلومات صحافية أنّ القصف تركز على محور الطريق العام الذي يربط بين مدينة الحسكة وبلدة تل تمر.

ومنذ يومين، استُشهد 3 عسكريين سوريين وجرح 6 آخرون في سوريا، في اعتداء نفّذته طائرات الاحتلال التركي على بعض النقاط في ريف حلب الشمالي. 

وأشارت مصادر سورية رسمية للميادين  إلى أن "هذا العدوان يأتي في سياق استمرار دعم النظام التركي للمجموعات الإرهابية المسلحة، وقامت قواتنا المسلحة بالرد على العدوان، واستهداف مواقع الاحتلال وتدمير بعضها، وإيقاع خسائر بشرية ومادية فيها، كما تم استهداف مواقع للمجموعات الإرهابية المسلحة، وتدمير بعض نقاطها ومراكز تدريبها". 

وكان "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا استهدف بالقصف المدفعي والصاروخي، بشكل متكرر، قرى وبلدات في ناحيتي تل تمر وأبو رأسين شمال غربي الحسكة، وقالت مصادر الميادين إنّ القصف "أدّى إلى استشهاد شخص وإصابة 5 آخرين، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة"، مشيرةً إلى أنّ القصف الذي شمل نحو 10 قرى، تسبّب بموجة نزوح من المنطقة المستهدفة.

وفي السياق ذاته، أكّد وزير الدفاع السوري، العماد علي محمود عباس، ضرورة إنهاء "الاحتلالين الأميركي والتركي" في سوريا، والتمكن من استثمار موارد البلاد، التي تتعرض للنهب والسرقة.

وفي وقتٍ سابق، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إنّ "عمل تركيا على إنشاء مناطق آمنة في الأراضي السورية سيضعها في موقع صراع مع دمشق"، لافتاً إلى أنّ بلاده تعارض "أي تدخل تركي في الأراضي السورية لإنشاء مناطق آمنة".