تعليقاً على زيارة بيلوسي لتايوان.. مالي تؤكد دعمها الثابت لوحدة الصين

وزارة الخارجية في مالي تعرب عن "قلقها إزاء التوترات الأخيرة حول جزيرة تايوان" وتؤكد "دعمها الثابت لوحدة الصين الشعبية".

أعربت وزارة الخارجية في مالي عن "قلقها إزاء التوترات الأخيرة حول جزيرة تايوان"، داعية "جميع الأطراف إلى ضبط النفس"، ومؤكدة "دعمها الثابت لوحدة الصين الشعبية".

وقالت وزارة الخارجية المالية، في بيان اليوم السبت، إنّها "تتابع بقلق بالغ التوترات الأخيرة حول جزيرة تايوان، التي هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية".

وأضافت أنّ "وزارة الخارجية تدعو الأطراف إلى ضبط النفس وتؤكد من جديد دعمها الثابت لوحدة جمهورية الصين الشعبية وسيادتها وسلامتها الإقليمية".

وتجمع البلدان علاقات سياسية جيدة، لا سيما مع اهتمام الصين بشكل متزايد في الاستثمار في أفريقيا، كما كانت الصين إحدى الدول التي شاركت في مهمة حفظ السلام في مالي بقوة ضمت أكثر من 200 جندي صيني، ضمن قوات الأمم المتحدة، وأنهت مهمتها في البلاد في أيار/مايو 2019.

وأعلن الجيش الصيني، منذ أيام، اختتام مناورات عسكرية ضخمة نفذها حول تايوان، في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة، لكنه تعهّد بمواصلة دوريات منتظمة قربها، بينما تنفّذ الولايات المتحدة ومجموعة من الدول الحليفة مناورات عسكرية برية وبحرية مخطط لها مسبقاً في جنوب شرق آسيا.

وكانت بيلوسي زارت تايوان مطلع آب/أغسطس الجاري، ضمن جولة آسيوية شملت سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان، وبالمقابل فرضت بكين عقوبات على بيلوسي وعائلتها المقربة، بينما خفضت مستوى التعاون العسكري مع الولايات المتحدة وعلقت التعاون في مجال تغير المناخ، إلى جانب إجراءات مضادة أخرى.