البيت الأبيض: المفاوضات لتنظيم لقاء بين بايدن والرئيس الصيني جارية

مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض يعلن أنّ المفاوضات بشأن تنظيم اجتماع بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ، جارية.

أعلن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أنّ المفاوضات بشأن تنظيم اجتماع بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ، جارية.

وبحسب المسؤول، ناقش بايدن خلال آخر محادثة مع الرئيس الصيني إمكانية لقاء شخصي، مضيفاً أنّ الرئيسين "اتفقا على أنّ الفرق ستناقش التفاصيل. لا يمكننا بعد الإعلان عن الزمان والمكان" .

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر مطلعة أنّ " المسؤولين الصينيين يخططون لزيارة شي جين بينغ إلى جنوب شرق آسيا والاجتماع بالرئيس بايدن في تشرين الثاني/نوفمبر".

وتمّت الإشارة إلى أن هذه قد تكون أول زيارة للرئيس الصيني منذ ما يقرب من ثلاث سنوات وأول لقاء له مع بايدن منذ تولي الرئيس الأميركي مهامه.

ووفقاً للصحيفة، قد يحضر شي جين بينغ قمة مجموعة العشرين، التي ستعقد في بالي يومي 15 و 16 تشرين الثاني/نوفمبر، ومن هناك يتوجّه إلى بانكوك لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك".

وأشارت الصحيفة إلى "جزء من الاستعدادات، التي لا تزال في مرحلة مبكرة وقد تتغير التحضيرات لاجتماع محتمل بين شي جين بينغ وبايدن على هامش إحدى القمتين".

وناقش الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، في مكالمة هاتفية، في 28 تموز/ يوليو الفائت، أهمية إجراء محادثات وجهاً لوجه.

وقالت مسؤولة رفيعة في البيت الأبيض، إنّ "بايدن وشي ناقشا أيضاً أهمية الاجتماع وجهاً لوجه واتفقا على أن تتابع فرقهما محاولة إيجاد توقيت مشترك يتفق عليه الطرفان للقيام بذلك".

وسعى فريق بايدن منذ فترة طويلة إلى عقد اجتماع وجهاً لوجه بين الزعيمين لخفض التوتر، في وقت يتنازع فيه البلدان حول مجموعة من القضايا والملفات.

وأحدث نقاط الأزمة بين البلدين هي زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتايوان، التي جرت وسط أجواء مشحونة بالتوتر، إثر تحذيرات الصين الشديدة اللهجة من العواقب التي ستخلفها تلك الزيارة على العلاقات بين بكين وواشنطن، وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة.

يُذكَر أنّ آخر مؤتمر عبر الفيديو، عُقد بين بايدن ونظيره الصيني، كان في 18 آذار/مارس الماضي.