مجلس الدوما الروسي يحمّل واشنطن وكييف عواقب قصف محطة زابورجيه النووية
حمّل رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم الجمعة، مسؤولية عواقب قصف محطة الطاقة النووية في زابورجيه للولايات المتحدة وكييف ورؤساء الاتحاد الأوروبي، لعدم اتخاذهم أي إجراء.
وقال فولودين إنّ قصف محطة زابورجيه للطاقة النووية يمكن أن يؤدي إلى كارثة نووية.
ورأى فولودين أنّه سيكون من الصواب أن "يقطع البرلمان الأوروبي الإجازات" من أجل الانتباه إلى الوضع الذي يهدد حياة الأوروبيين.
وتقع محطة الطاقة النووية زابورجيه على الضفة اليسرى لنهر دنيبر قرب بلدة إنرجودار، وتعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من جهة عدد الوحدات والقدرة المركبة، وهي مزودة بست وحدات للطاقة.
وتخضع هذه المحطة النووية لحماية الجيش الروسي منذ أذار/مارس، بهدف منع تسرب المواد النووية والمشعة، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الروسية.
وصرح العقيد ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في الاتحاد الروسي، أمس الخميس، بأنّ نيران المدفعية الأوكرانية أُطلقت على المحطة من اتجاه بلدة نيكوبول، وألحقت أضراراً جزئية بمحطة الطاقة الحرارية ومعداتها، وببرك نظام تبريد المفاعل النووي.