مقتل زعيم "طالبان باكستان" خالد الخرساني في هجوم في أفغانستان
أعلنت حركة "طالبان باكستان"، اليوم الثلاثاء، مقتل أحد كبار قادتها عمر خالد خرساني، وهو أحد أبرز المطلوبين في العالم، في انفجار شرقي أفغانستان.
وأفاد مسؤولون باكستانيون بأنّ "قائداً بارزاً في الحركة و3 مسلحين آخرين قتلوا في هجوم استهدف سيارتهم، في ساعة متأخرة من ليل أمس، في مقاطعة بكتيكا شرقي أفغانستان". وقالت مصادر أخرى: "يُعتقد أنّ خراساني هو المسؤول عن المذبحة في المدرسة العسكرية التي راح ضحيتها 126 طالب في 2014".
وذكر مصدر في الحركة أنّ "العديد من قادتها أرادوا إلغاء اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار مع الحكومة الباكستانية نتيجة مقتل خرساني، لكن وسطاء من حركة طالبان أفغانستان أقنعوهم بالصبر"، مبيناً أنّ "خرساني و3 من رفاقه قتلوا عندما ضرب انفجار سيارتهم أثناء عودتهم من اجتماع مع زعيم حركة طالبان".
وتعتبر "طالبان باكستان" و"طالبان أفغانستان" حركتان منفصلتان لكن تشتركان في إيديولوجيا واحدة.
وكانت حركة "طالبان باكستان"، أفادت في 2 حزيران/يونيو، أنها مددت وقف إطلاق النار القائم مع إسلام آباد "حتى إشعار آخر" بسبب "التقدم في محادثات السلام بين الجانبين التي بدأت الشهر الماضي في العاصمة الأفغانية كابول".
وتتهم الحكومة الباكستانيّة حركة "طالبان" بالسماح لـ"طالبان باكستان" باستخدام الأراضي الأفغانيّة لتنفيذ هجمات في الأراضي الباكستانيّة، وهو الاتهام الذي تنفيه كابول باستمرار.