الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلي منفذي عملية "إلعاد"
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، منزلي منفذي عملية "إلعاد" الأسيرين الفلسطينيين، صبحي أبو شقير صبيحات، وأسعد الرفاعي، شمالي الضفة الغربية.
عمليات الهدم بدأت إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة رمانة، حيث شرعت في هدم منزلي الأسيرين صبيحات والرفاعي، بتهمة تنفيذهما عملية طعن في "مستوطنة إلعاد" ما أدى إلى مقتل وإصابة عددٍ من المستوطنين الإسرائيليين.
#صورة .. أنقاض منزل الأسـ.ـير صبحي صبيحات في قرية رمانة، بعدما هدمه جيش الاحتلال فجر اليوم. pic.twitter.com/jP2SyHFNIS
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 8, 2022
والد الأسير أسعد الرفاعي، أكد من على أنقاض منزله المهدم، أن اعتداءات الاحتلال وجرائمه لن تكسر عزيمة الشعب الفلسطيني.
تغطية صحفية: "لن يكسروا عزيمتنا.. هذا ما قاله والد الأسير أسعد الرفاعي وهو على أنقاض بيته الذي هدمه جيش الاحتلال فجر اليوم في بلدة رمانة بجنين". pic.twitter.com/Th2gSBWgrK
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 8, 2022
يذكر أن عدداً كبيراً من قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشر في قرية رمانة، بحسب مصادر محلية، وأن نحو 50 آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت القرية ونفّذت انتشاراً في أحياء القرية.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال وزّعت بياناً على سكان بلدة رمانة تطالبهم فيه بالتزام منازلهم.
كذلك، هدمت قوات الاحتلال تسع منشآت سكنية في قرية جبع شرق القدس.
يذكر أنه في شهر أيار/مايو الماضي، اعتقل الاحتلال الإسرائيلي منفذي عملية "إلعاد" بعد 3 أيام من عمليات البحث المكثف عنهما.
وقد نفد المقاومان العملية، عند مدخل بلدة "إلعاد"، الواقعة على بعد 15 كيلومتراً شمالي "تل أبيب"، التي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين.