حرس الثورة: هجمات الصهاينة اختبار لقدرات المقاومة في حال نشوب حرب شاملة
دان حرس الثورة الإيراني، اليوم الأحد، الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ولفت حرس الثورة، في بيان، إلى أنّ "الجريمة الجديدة التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي العنصري والمزيف وقاتل الأطفال في قطاع غزة، تأتي في ظل دعمٍ أميركي"، وتكشف "الطبيعة الإجرامية والعدوانية للصهاينة وداعميهم الإقليميين والدوليين".
ورأى أنّ "الهجمات الصهيونية الأخيرة نابعة عن خطأ في الحسابات"، لافتاً إلى أنّ "تلك الهجمات خطوة لاختبار قدرات المقاومة، وزمن، وطبيعة ردها، في حال اندلاع حرب شاملة على الشعب الفلسطيني".
وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان قال بدوره إنّه "بحث في اتصال هاتفي بنظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني آخر المستجدات في غزة والأوضاع في المنطقة".
وأشار أمير عبد اللهيان، في بيان، إلى أنّ "عمل الكيان الصهيوني البادئ بالهجمات العسكرية الأخيرة [ضد غزة] نابع من العدوان"، مديناً "العدوان الغاشم للكيان الصهيوني الذي أدى إلى استشهاد عشرات النساء والأطفال الفلسطينيين".
وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيليّ إلى 31 بينهم 6 أطفال، فيما بلغ عدد الجرحى 253، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي وقت سابق اليوم، نعت حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكرية "سرايا القدس"، الشهداء الذين ارتقوا في عدوان استهدف منطقة سكنية في مخيم يبنا بمدينة رفح، وعلى رأسهم القائد المجاهد الشهيد خالد سعيد منصور "أبو الراغب" عضو المجلس العسكري، وقائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس.
كذلك نعت حركة "حماس" الشهيد منصور، وقالت إن "اغتيال قيادات المقاومة لن يوقف مسارها المتصاعد في كل أرضنا".
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، مجزرة مروّعة في مخيم جباليا، شماليّ قطاع غزة،أدت إلى سقوط 5 شهداء، بينهم 3 أطفال، وعدد من الإصابات جراء القصف الإسرائيلي.