سرايا القدس تنعى شهداءها: ندعو قوى المقاومة إلى الوقوف جبهةً واحدة
نعت حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس ثلة من أبناء الشعب الفلسطيني، الذين استُشهدوا في إثر الغارات على غزة، وعلى رأسهم القائد تيسير الجعبري.
وقال بيان حركة الجهاد الإسلامي إنّ "هذه الجريمة الصهيونية الغادرة جاءت لتعرقل جهود الوساطة والمساعي الرامية إلى إنهاء حالة التوتر القائمة، في إثر الاعتداء الغاشم، الذي تعرَّض له الشيخ بسام السعدي وعائلته في جنين".
ولفتت الحركة إلى أنّ "العدو الإسرائيلي يتحمّل المسوولية الكاملة عن هذه الجريمة، وإننا لن نتهاون في الرد على هذا العدوان، الذي يمثّل إعلان حرب على شعبنا في كل أماكن وجوده".
ودعت كل قوى المقاومة وأجنحتها العسكرية إلى أن "تقف في جبهة واحدة وخندق واحد، من أجل الردّ على هذا العدوان، والتصدي لهذا الإرهاب".
وأشارت حركة "الجهاد" إلى أنّ "الوقائع والشواهد والأيام ستُثبت أن هذه الجرائم لن تفتّ عضد المقاومة، وستكون دماء المجاهدين الطاهرة، والذين نذروا حياتهم دفاعاً عن فلسطين، شاهداً جديداً على ملحمة صمود ينتصر فيها شعبنا، وتُثبت فيها سرايا القدس والمقاومة أنهما، بإذن الله، قادرتان على المواجهة، وعلى تحقيق النصر على الأعداء الغاصبين ".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، للميادين، إنّ "على المقاومين أن يقفوا وقفة رجل واحد، وليس هناك خطوط حمر لدى الجهاد الإسلامي، ولا توقُّف ولا وساطات".
وأكّد النخالة أنّ "سرايا القدس" ستكون مع كل فصائل المقاومة موحدةً في مواجهة العدوان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الاحتلال الإسرائيلي بدأ عمليةً عسكريةً ضد "أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزّة".
ونقلت "القناة الـ12" الإسرائيلية، عن رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً، اللواء احتياط يعقوب عميدرور، قوله إنّه "يجب الاستعداد لجولة واسعة".
وأضافت "القناة الـ12" أنّ "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بدأت الانتشار في منطقة سديروت (غلاف غزة)"، كاشفةً أنّ "التقدير هو أنّ الجهاد الإسلامي سترد بحزم"، وأنّ "الجيش الإسرائيلي نشر بطاريات قبّة حديدية في منطقة الوسط".